الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

اغتيال أحد حراس رئيس ولاية "بونتلاند" الصومالية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اغتيل أحد حراس رئيس ولاية بونتلاند في شمال شرقي الصومال عبد الولي محمد علي غاس، وأصيب آخر بجروح، في هجوم شنه مسلحان بالمسدسات عليهما في مدينة بوصاصو التجارية في الولاية.
وأفادت وسائل الإعلام الصومالية، الثلاثاء، أن سلطات بونتلاند أشارت بأصابع الاتهام إلى "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة وعناصر تنظيم داعش المتمركزين في جبال غلغلا بالولاية.
وجاء الهجوم بعد دعوة عبد الولي محمد علي غاس، خلال زيارته لمدينة الاثنين، إلى محاكمة عناصر "الشباب" و"داعش"، المعتقلين في سجون الولاية وإصدار الأحكام ضدهم، التي يستحقونها.
أفادت وسائل الإعلام الصومالية، بأن غاس عقد اجتماعا مع الأجهزة الأمنية في مدينة "بوصاصو"، طالب خلاله بتعزيز الأمن، كما ناشد سكان ولاية بونتلاند للتعاون مع الأجهزة الأمنية للتصدي للهجمات التي ينفذها مسلحو "الشباب"، و"داعش"، ويتمركز مسلحون من حركة الشباب ومسلحون تابعون لتنظيم داعش في جبال غلغلا في بونتلاند.
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مقديشيو، عام 2011، فقدت حركة الشباب سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.
ولقي 6 أشخاص من بينهم جنود ومدنيون مصرعهم وأصيب 15 آخرون بجروح الأحد الموافق 2 سبتمبر، إثر هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة استهدف مقر مديرية هولوداغ وهي هيئة حكومية بالعاصمة الصومالية مقديشيو.
وذكر موقع "الصومال الجديد" حينها أن الهجوم دمر المقر ومدرسة قرآنية بقربه، وأثر أيضا على المنازل القريبة، وقد تبنت حركة "الشباب" مسئولية الهجوم، وقال المتحدث العسكري باسمها عبد العزيز أبو مصعب، إن الحركة استهدفت اجتماعا كان يعقد في مقر مديرية هولوداغ وادعى أنهم قتلوا 10 أشخاص.