الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

المصريين الأحرار: السيسي وضع الأمم المتحدة أمام مسئولية تاريخية

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصف حزب « المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 73 وما تضمنته من هموم وإشكاليات وطرح للحلول الموضوعية لما تشهده المنطقة العربية والقارة الإفريقية بأنه خطاب تاريخي.
وقال خليل في بيان له، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي فنّد كعادته الإشكاليات والأزمات التي تعانيها المنطقة العربية والإفريقية كاملة يعكس مكانة مصر ودورها الريادي باعتبارها قلب الشرق وقبله إفريقيا ولا تنقطع عنهما وتدرك همومها وكافة أوجاعها التي تتطلب التدخل العاجل.
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، أن رئيسنا جدد دعوته لبناء منظومة دولية لمواجهة الإرهاب باعتباره الخطر الداهم لتفتيت قوى الدول، مستعرضًا دور مصر القوي في اقتلاع جذور الإرهاب ومحاصرته رغم تعدد مصادر تمويله ووجود إرهابيين من دول أجنبية.
وأكد "خليل" أن حديث الرئيس يعكس قدر الدولة المصرية صاحبة السيادة والقيادة الواعية الرشيدة، ولاسيما مطالبته بضرورة توافر إرادة لإعادة الحوار لحل الأزمة الفلسطينية ومكاشفته بعجز مبادرة الأمم المتحدة على حل الأزمة الليبية وأيضا الحلول السلمية باليمن وسوريا.
وتابع:" أن دعوة الرئيس السيسي لاستعادة المبادئ التي تأسس عليها ميثاق منظمة الأمم المتحدة لكي تستعيد مصداقيتها لدي الشعوب أمر في غاية الأهمية ويضعها أمام مسئولية تاريخية لتنفذ مبادئها بعيدا عن التسييس أو لعبة المصالح.
وألمح إلى أن سرد الرئيس للخطوات الثابتة للدولة المصرية في البنيان الداخلي ومواجهة الإرهاب وحفظ ودعم الدول الشقيقة للاستعادة البناء.
واستطرد: أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يدع نقطة واحدة أو إشكالية دون طرحها وعرض حلولها، وطلبه للجميع بوجوب الاعتراف بوجود خلل بالمنظومة الدولية ليُسجل التاريخ أن الزعيم الأفريقي العربي بادر بطرح الحلول لكل الأزمات والإشكاليات".
وأكد رئيس المصريين الأحرار، أن مكاشفة الرئيس وصلت لحديثه بعدم أحقية توجيه اللوم لأي عربي يتساءل عن مصداقية الأمم المتحدة طالما يرى بلادة تتفكك، وأيضا لم يدع مجالا ليسرد مبادئ وضوابط حقوق الإنسان فى نصابها الصحيح واحترام سيادة الدول وتنفيذ معاييرها دون تسييس او التفاف.
واختتم قائلا:" إن الكلمة التاريخية للرئيس حقًا حديث نابع من خبرة فريدة لقائد وزعيم يواجه الجميع بهدف صون كرامة شعبه وحقوق أشقائه بالدول العربية والإفريقية معًا".