أكد والي شمال دارفور بالسودان، الشريف محمد عباد، التزام الحكومة واهتمامها الكبير بقضية المواطنين في المعسكرات المختلفة، وتوفير مقومات العودة الطوعية للراغبين، وتوطين الذين يرغبون في البقاء بالمجتمع المحلي.
وأوضح عباد، خلال لقائه اليوم الثلاثاء، مع القيادات الأهلية بمعسكري السلام وزمزم للنازحين، خطة حكومة الولاية في تأهيل وإعمار مناطق العودة الطوعية وتعزيز الأمن والاستقرار بها، وتوفير خدمات المياه والصحة والتعليم.
ودعا والي شمال دارفور، المنظمات الوطنية والأجنبية، إلى تركيز أنشطتها ومشروعاتها على دعم مسيرة العودة الطوعية بالولاية، مؤكدا حرص حكومة الولاية على مواصلة حملة جمع السلاح ومحاربة كافة الظواهر السلبية وحماية الموسم الزراعي من التعديات.
وكشف أن حكومة الولاية أكملت التحضيرات لتنظيم مؤتمرات للتصالح المجتمعي في مقبل الأيام بمحليتي دار السلام و كلمندو، لتعزيز أواصر التواصل الاجتماعي وتقوية النسيج المجتمعي.
وبدورهم، أكد عدد من العمد والمشايخ بالمعسكرين دعمهم لحكومة الولاية، لتعزيز الأمن والاستقرار وإنجاح مشروع العودة الطوعية والتوطين، مشيدين بجهود الدولة في جمع السلاح ومحاربة كافة الظواهر السلبية، مناشدين حكومة الولاية بتوفير الخدمات الأساسية، وتعزيز الأمن والاستقرار بمناطق العودة الطوعية.
وبحث الجانبان، عددا من القضايا والموضوعات التي تهم مواطني المعسكرات، والمتمثلة في توفير خدمات المياه والصحة والتعليم، ودعم الأسر والشرائح الضعيفة.
