أكد عمار غول، رئيس تجمع أمل الجزائر "تاج"، ومحمد بن حمو رئيس حزب الكرامة الجزائري، اليوم الثلاثاء، موقف حزبيهما الثابت والمساند لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية جديدة.
وقال غول، في تصريحات على هامش لقائه مع محمد بن حمو رئيس حزب الكرامة الجزائري: إن هذا الموقف يأتي حفاظًا على كل المكتسبات التي حققتها البلاد ومواصلة تجسيد الإصلاحات لفائدة المجتمع، مضيفًا أن حزبه سيشارك في الجبهة الشعبية الصلبة وهو بصدد التحضير لاقتراحات حول كيفية إثرائها.
وأوضح رئيس "تاج" أن حزبه سيشارك في الجبهة الشعبية التي دعا لها الرئيس بوتفليقة حيث سيقدم قريبًا اقتراحاته حول كيفية إثراء هذه الجبهة التي دعا إلى جعلها "فضاء للتواصل مع كل فئات المجتمع والمؤسسات والأحزاب والمجتمع المدني مع الحفاظ على ديمومتها بعد تجاوز رئاسيات 2019".
وأشار غول إلى أن المرحلة التي تعيشها البلاد حاليًا "تحتاج إلى كل أبنائها لمواجهة التحديات الكبرى على المستويات الأمنية، والسياسية، والاقتصادية والإقليمية من خلال التحكم فيها ومجابهتها بالفعل الاستباقي والوقائي لتفادي كل المخاطر التي قد تحدق بها.
ودعا غول إلى وضع استراتيجية واسعة وكاملة وتقديم رسائل واضحة المعالم للمجتمع تماشيًا مع تطلعاته والعمل على تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية"، مبرزًا أهمية تأسيس هذه الجبهة الشعبية الملتحمة بإشراك كل الفئات.
ودعا غول جميع الجهات الفاعلة من أحزاب ومؤسسات ومجتمع مدني إلى ضرورة تنسيق العمل وتوحيد الصفوف في هذا الإطار.
وأكد الهيئة السياسية لحزبه بصدد تحضير المؤتمر الأول العادي للحزب لبحث كل الأمور السياسية والاجتماعية بجدية.
من ناحيته، أكد رئيس حزب الكرامة ضرورة تكثيف جهود الجميع الراهن من أجل إخراج البلاد من الأوضاع التي تعرفها في كل المجالات"، داعيًا في نفس الوقت إلى ضرورة "إشراك إطارات حزبه بجدية في العمل السياسي بطريقة مستدامة"، مؤكدًا مساندة حزبه لترشح الرئيس بوتفليقة لفترة رئاسية جديدة .
