أشار موقع «دنى رو» الروسي إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أرسل إلى محافظة إدلب أكبر شحنة من الأسلحة فى الفترة الأخيرة، قبيل لقاء الرئيسين بوتين وأردوغان فى مدينة سوتشى الساحلية الروسية. واعتبر الموقع أن أنقرة داعم رئيسى للمعارضة السورية المناوئة لبشار الأسد.
وقال الموقع إن من يقاتل فى إدلب ليس فقط قوات الجيش السورى ولكن القوات الروسية أيضًا، ونقل الموقع الإخبارى عن صحيفة حوريات التركية نقلًا عن مصدر عسكري، قوله: إنه عشية لقاء الرئيسين الروسي والتركى، اتجه ناحية إدلب طابور ضخم من الأسلحة التركية الثقيلة، مكونًا من خمسين سيارة ضخمة كانت تحمل دبابات وغيرها من المدرعات.
كان الرئيس التركي قد أعلن أنه ينتوى تدعيم نقاط المراقبة فى إدلب، مبررًا ذلك بالدفاع عن المواطنين المدنيين. ويقول الموقع فى واقع الأمر ستقع هذه الأسلحة فى أيدى الإرهابيين، ولم يستبعد الموقع أن يهاجم الإرهابيون القواعد العسكرية الروسية بهذه الأسلحة فى المستقبل.
