شدد البابا فرنسيس، اليوم الثلاثاء، خلال لقائه الشباب في كنيسة شارل اللوثرية في تالين عاصمة إستونيا، على جمال اللقاءات المسكونية، وضرورة مرافقة الشباب واستقبال الجديد الذي يحمله يسوع في حياتنا.
جاء ذلك في إطار زيارته الرسولية إلى إستونيا اليوم 25 سبتمبر، حيث التقى البابا فرنسيس الشباب في كنيسة شارل اللوثرية في العاصمة تالين.
وبدأ كلمته موجها الشكر للشباب على ترحيبهم الحار وأيضا على الشهادات التي قدمها ثلاثة منهم، كما شكر رئيس أساقفة الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في إستونيا ورئيس مجلس كنائس إستونيا والمدبر الرسولي في إستونيا وممثلي الطوائف المسيحية الأخرى على حضورهم، وخص بالشكر أيضا رئيسة البلاد.
شدد البابا من جهة أخرى على أهمية أن نرى بعضنا بعضا كحجاج في مسيرة مشتركة، وأن نفتح قلوبنا بثقة على رفيق الدرب بدون ريبة ناظرين فقط إلى ما نبحث عنه بالفعل، السلام.
ذكّر البابا فرنسيس بعد ذلك بحديث يسوع عن غباوة هذا الجيل حسب ما يذكر إنجيل القديس متى، حيث يبدو أن مَن كان يتحدث إليهم يسوع لا يعجبهم شيء، وواصل البابا متحدثا إلى الشباب مشيرا إلى أنه غالبا ما يرون الكبار حولهم لا يعرفون ماذا يريدون أو ماذا ينتظرون من الشباب، ولا يفهمون فرحهم أو قلقهم.
وتابع قداسته مذكرا بالاستعدادات لسينودس الأساقفة حول الشباب الذي سيبدأ قريبا، والتي كشفت عن طلب الكثير من الشباب أن يكون هناك مَن يرافقهم ويفهمهم بدون الحكم عيهم، مَن هو قادر على الإصغاء إليهم والإجابة على أسئلتهم.
