بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وفديريكا موجيريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، تطورات الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط، خاصةً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتطورات في الدول العربية التي تشهد نزاعات مسلحة.
وقالت الجامعة في بيان اليوم الثلاثاء: إن اللقاء يأتي في إطار المقابلات التي يجريها الأمين العام، مع كبار المسئولين الدوليين، على هامش مشاركته في أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأكد السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن اللقاء شهد نقاشًا مستفيضًا حول أهم تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصةً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتطورات في الدول العربية التي تشهد نزاعات مسلحة.
وأعرب "أبو الغيط" في هذا الإطار عن تقديره لمجمل المواقف الأوروبية إزاء القضية الفلسطينية، ومن بينها استمرار تمسك الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين كأساس لتسوية القضية، وأيضًا للدور المهم الذي يلعبه عدد من دول الاتحاد في مخاطبة الأزمة المالية الحالية التي تمر بها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأشار إلى التطلع لاستمرار هذه المساندة الأوروبية للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بشكل قوي وفعال خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ضوء السياسات والقرارات الأخيرة للإدارة الامريكية والتي تولد ضغوطًا متزايدةً على الشعب الفلسطيني.
وأوضح أنه استعرض أيضًا مع موجيريني آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا وأبعاد الجهود الدولية المبذولة لتحقيق كامل الأمن والاستقرار فيها، حيث اتفقا على أهمية الحفاظ على الزخم الذي تولد على مدار الفترة الماضية من خلال اجتماعات المجموعة الرباعية الدولية المعنية بليبيا والتي تضم إضافة للجامعة العربية والاتحاد الأوروبي كلًا من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، خاصةً مع وجود تلاقي في الرؤى بين الأطراف الأربعة أعضاء المجموعة حول العديد من العناصر الرئيسية وعلى رأسها أنه لا حل عسكري للأزمة الليبية.
وقال: إنه على الفرقاء الليبيين الذين يعملون في إطار الشرعية، التوصل إلى اتفاقات وتفاهمات تتأسس على أولوية تحقيق المصالح المشتركة لكافة أبناء الشعب الليبي، وضرورة المحافظة على وحدة الأرض الليبية، ودعم المؤسسات الدستورية في ليبيا.
كما تناول اللقاء، كيفية العمل على تطوير أطر التعاون والتنسيق القائمة بين الجانبين العربي والأوروبي خلال المرحلة المقبلة في ضوء المصالح المشتركة المتعددة التي تربط الجانبين.
وأشار الطرفان إلى الأهمية التي تكتسبها القمة (العربية/ الأوروبية) الأولى، المقرر أن تستضيفها مصر العام المقبل، والتي ستمثل فرصة مهمة لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات المشتركة بالمجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية وأيضًا في مخاطبة قضايا الهجرة واللاجئين ومكافحة الإرهاب وغيرها من الملفات ذات الأولوية للطرفين خلال هذه المرحلة.
وأكدا أيضًا في هذا الصدد أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون الثنائي القائم بين الأمانة العامة للجامعة العربية والمفوضية الأوروبية والذي يشمل عددًا من المجالات المهمة على غرار برنامج "حوار 2" وتأسيس وتطوير غرفة إدارة الأزمات بالأمانة العامة.
وقالت الجامعة في بيان اليوم الثلاثاء: إن اللقاء يأتي في إطار المقابلات التي يجريها الأمين العام، مع كبار المسئولين الدوليين، على هامش مشاركته في أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأكد السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن اللقاء شهد نقاشًا مستفيضًا حول أهم تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصةً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتطورات في الدول العربية التي تشهد نزاعات مسلحة.
وأعرب "أبو الغيط" في هذا الإطار عن تقديره لمجمل المواقف الأوروبية إزاء القضية الفلسطينية، ومن بينها استمرار تمسك الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين كأساس لتسوية القضية، وأيضًا للدور المهم الذي يلعبه عدد من دول الاتحاد في مخاطبة الأزمة المالية الحالية التي تمر بها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأشار إلى التطلع لاستمرار هذه المساندة الأوروبية للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بشكل قوي وفعال خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ضوء السياسات والقرارات الأخيرة للإدارة الامريكية والتي تولد ضغوطًا متزايدةً على الشعب الفلسطيني.
وأوضح أنه استعرض أيضًا مع موجيريني آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا وأبعاد الجهود الدولية المبذولة لتحقيق كامل الأمن والاستقرار فيها، حيث اتفقا على أهمية الحفاظ على الزخم الذي تولد على مدار الفترة الماضية من خلال اجتماعات المجموعة الرباعية الدولية المعنية بليبيا والتي تضم إضافة للجامعة العربية والاتحاد الأوروبي كلًا من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، خاصةً مع وجود تلاقي في الرؤى بين الأطراف الأربعة أعضاء المجموعة حول العديد من العناصر الرئيسية وعلى رأسها أنه لا حل عسكري للأزمة الليبية.
وقال: إنه على الفرقاء الليبيين الذين يعملون في إطار الشرعية، التوصل إلى اتفاقات وتفاهمات تتأسس على أولوية تحقيق المصالح المشتركة لكافة أبناء الشعب الليبي، وضرورة المحافظة على وحدة الأرض الليبية، ودعم المؤسسات الدستورية في ليبيا.
كما تناول اللقاء، كيفية العمل على تطوير أطر التعاون والتنسيق القائمة بين الجانبين العربي والأوروبي خلال المرحلة المقبلة في ضوء المصالح المشتركة المتعددة التي تربط الجانبين.
وأشار الطرفان إلى الأهمية التي تكتسبها القمة (العربية/ الأوروبية) الأولى، المقرر أن تستضيفها مصر العام المقبل، والتي ستمثل فرصة مهمة لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات المشتركة بالمجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية وأيضًا في مخاطبة قضايا الهجرة واللاجئين ومكافحة الإرهاب وغيرها من الملفات ذات الأولوية للطرفين خلال هذه المرحلة.
وأكدا أيضًا في هذا الصدد أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون الثنائي القائم بين الأمانة العامة للجامعة العربية والمفوضية الأوروبية والذي يشمل عددًا من المجالات المهمة على غرار برنامج "حوار 2" وتأسيس وتطوير غرفة إدارة الأزمات بالأمانة العامة.
