عاش الكوميديان نجاح الموجي الذي تحل اليوم ذكرى وفاته العشرون حياة ممزوجة بالأسى والاضطهاد حيث انتمى لأسرة فقيرة الحال، وكان واحدا من ضمن 14 أخا وأخت.
ولد عبدالمعطي محمد حجازى الموجي الشهير بـ "نجاح الموجي" في الحادى عشر من يونيو عام 1943 بمحافظة الدقهلية، واستعار اسم "نجاح" من شقيقه الذي كان يكبره بعشر سنوات ويعاني من ضمور في اليدين، وكان هو نعم الأخ له، حيث ظل في خدمته حتى رحل في عام 1986.
تعرض "الموجى" في طفولته لاضطهاد وسخرية أبناء حيه بحدائق القبة بعدما انتقل للعيش في القاهرة مع أسرته، فلم يكفهم عمل والده في المقاهى المختلفة لضبط طعم المعسل لرواد القهوة، بل أطلق عليه الأطفال اسم "قرقر" نظرا لنحافته الشديدة ووجهه الشاحب.
ترك "الموجى" دراسته بكلية التجارة لصعوبتها، والتحق بمعهد الخدمة الاجتماعية، ومن هناك بدأ في شق طريقه الفنى من خلال فرقة المسرح الجامعى، وحاول أن يلتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية ولكنه فشل.
انضم "الموجى" لفرقة "ثلاثى أضواء المسرح" في أواخر الستينيات، وشارك معهم في أدوار صغيرة، ثم عمل بالإذاعة المصرية، حيث قدم برنامجا ناجحا بعنوان "مسرح الكاريكاتير".
جاءت انطلاقته الحقيقية بعدما قدم دور"القهوجى مزيكا" في مسرحية "المتزوجون" فتحول من الأدوار الثانوية إلى أدوار البطولة الثانية والمشتركة.
جاءت انطلاقته السينمائية بعدما حصل على جائرة لجنة التحكيم الدولية في مهرجان دمشق السينمائي عن دوره بفيلم "أيام الغضب" عام 1989، لتتوالى أعماله السينمائية محققة نجاحا كبيرا.
من أهم أفلامه: طأطأ وركا وكاظم بيه، الكيت كات، أربعة في مهمة رسمية، قليل من الحب كثير من العنف، البحر بيضحك ليه، الحب في ظروف صعبة، التحويلة والحب فوق هضبة الهرم.
من أشهر مسرحياته: المتزوجون، مولد سيدي المرعب، على باب الوزير، سيرك يا دنيا، ابتسامة وراء القضبان، مطلوب مجرمين فورًا ومين ضحك على مين.
من أشهر مسلسلاته التليفزيونية: بوابة الحلوانى، العائلة، أهلا بالسكان، الغربة، الشارع الجديد وريش على مافيش.
توفى "الموجى" في مثل هذا اليوم من العام 1998 بعدما ظل ساعتين يصرخ من ألم مفاجئ بقلبه، ولم يجد سيارة إسعاف تنقله إلى المستشفى إلا بعدما طلبت ابنته ذلك من الشرطة، ولكن سيارة الإسعاف كانت قد وصلت بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة.
ولد عبدالمعطي محمد حجازى الموجي الشهير بـ "نجاح الموجي" في الحادى عشر من يونيو عام 1943 بمحافظة الدقهلية، واستعار اسم "نجاح" من شقيقه الذي كان يكبره بعشر سنوات ويعاني من ضمور في اليدين، وكان هو نعم الأخ له، حيث ظل في خدمته حتى رحل في عام 1986.
تعرض "الموجى" في طفولته لاضطهاد وسخرية أبناء حيه بحدائق القبة بعدما انتقل للعيش في القاهرة مع أسرته، فلم يكفهم عمل والده في المقاهى المختلفة لضبط طعم المعسل لرواد القهوة، بل أطلق عليه الأطفال اسم "قرقر" نظرا لنحافته الشديدة ووجهه الشاحب.
ترك "الموجى" دراسته بكلية التجارة لصعوبتها، والتحق بمعهد الخدمة الاجتماعية، ومن هناك بدأ في شق طريقه الفنى من خلال فرقة المسرح الجامعى، وحاول أن يلتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية ولكنه فشل.
انضم "الموجى" لفرقة "ثلاثى أضواء المسرح" في أواخر الستينيات، وشارك معهم في أدوار صغيرة، ثم عمل بالإذاعة المصرية، حيث قدم برنامجا ناجحا بعنوان "مسرح الكاريكاتير".
جاءت انطلاقته الحقيقية بعدما قدم دور"القهوجى مزيكا" في مسرحية "المتزوجون" فتحول من الأدوار الثانوية إلى أدوار البطولة الثانية والمشتركة.
جاءت انطلاقته السينمائية بعدما حصل على جائرة لجنة التحكيم الدولية في مهرجان دمشق السينمائي عن دوره بفيلم "أيام الغضب" عام 1989، لتتوالى أعماله السينمائية محققة نجاحا كبيرا.
من أهم أفلامه: طأطأ وركا وكاظم بيه، الكيت كات، أربعة في مهمة رسمية، قليل من الحب كثير من العنف، البحر بيضحك ليه، الحب في ظروف صعبة، التحويلة والحب فوق هضبة الهرم.
من أشهر مسرحياته: المتزوجون، مولد سيدي المرعب، على باب الوزير، سيرك يا دنيا، ابتسامة وراء القضبان، مطلوب مجرمين فورًا ومين ضحك على مين.
من أشهر مسلسلاته التليفزيونية: بوابة الحلوانى، العائلة، أهلا بالسكان، الغربة، الشارع الجديد وريش على مافيش.
توفى "الموجى" في مثل هذا اليوم من العام 1998 بعدما ظل ساعتين يصرخ من ألم مفاجئ بقلبه، ولم يجد سيارة إسعاف تنقله إلى المستشفى إلا بعدما طلبت ابنته ذلك من الشرطة، ولكن سيارة الإسعاف كانت قد وصلت بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة.
