الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

سفير الاتحاد الأوروبي يجدد دعم مصر في مواجهة التغيرات المناخية

 السفير إيفان سوركوش
السفير إيفان سوركوش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، صباح اليوم الثلاثاء، المؤتمر الافتتاحي لأسبوع المناخ بالتعاون مع وزارة البيئة، وبحضور رئيس الوفد السفير إيفان سوركوش ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد. 
وشهد المؤتمر الإعلان عن إطلاق مشروع "كليما ميد" بتمويل من الاتحاد الأوروبي يصل إلى 7 ملايين يورو لمدة أربع سنوات، ويهدف المشروع إلى دعم دول البحر المتوسط في التنمية المستدامة الصديقة للمناخ والبيئة.
وقال سوركوش، خلال كلمته الافتتاحية: "إن التغير المناخي يمثل تحدي لنا جمعيًا، ولذلك نحن بحاجة لتعديل سياساتنا الاستهلاكية والإنتاجية تجاه مواردنا الطبيعية حتى نضمن استدامتها". 
وأوضح أن مظاهر تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي يمكن ملاحظتها يوميا، فالتصحر والكوارث الطبيعية المتزايدة وارتفاع مستوى سطح البحر يؤثر على كل واحد منا، وخصوصًا الفقراء 
وأكد سوركوش، أهمية اتفاق باريس للمناخ الذي يمثل خطوة أساسية على الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة، جنبا إلى جنب مع جدول أعمال التنمية المستدامة العالمي 2030، فكلاهما لديه القدرة على تسريع التحول الاقتصادي والاجتماعي الذي نحتاجه للحفاظ على مستقبلنا المشترك ومستقبل كوكبنا
وأشار السفير، إلى أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه هم أكبر المانحين في مجال دعم مكافحة التغيرات المناخية في العالم، ففي عام 2016 وبالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي قدموا ما يصل إلى 20.2 مليار يورو لدعم العمل المناخي في الدول الشريكة
ولفت إلى أن "أسبوع المناخ" هو جزء من مبادرة عالمية أطلقها الاتحاد الأوروبي تستهدف رفع الوعي بقضايا التغيرات المناخية. 
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي في مصر يستهدف الشباب في أسبوع المناخ هذا العام؛ من أجل نشر الوعي بالقضايا البيئية بينهم، من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات التي تتعلق بالمناخ مثل فعالية تنظيف الشاطئ بالإسكندرية والتي عقدت منتصف سبتمبر الجاري
وأكد رئيس وفد الاتحاد الأوروبي، التزام الاتحاد بدعم مصر في مواجهة التغيرات المناخية. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يمول مشروعات جارية في مصر متعلقة بالمناخ بما يصل إلى 700 مليون يورو كمنح. وأضاف أن تلك المشروعات تدعم الشركات والمصانع على تقليل تلوث الهواء والماء الناتج عن عملها، كما أنها تدعم السلطات المحلية في المحافظات المختلفة في الحماية المستدامة للبيئة من خلال برامج إدارة المخلفات الصلبة. 
كما شارك الاتحاد الأوروبي أيضًا في تمويل أكبر مزرعة رياح في إفريقيا في خليج الزيت في مصر بمنحة قدرها 30 مليون يورو، والتي تسهم في توفير الطاقة النظيفة وتمنع انبعاثات الكربون بمعدل 400 طن سنويًا.