استشهد شاب فلسطيني، وأصيب عشرات آخرون، مساء الإثنين، بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة بحرية انطلقت من بحر غزة نحو الحدود الشمالية للقطاع، للمطالبة برفع الحصار المفروض على القطاع منذ أعوام.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن "شابًا استشهد بعد إصابته شمال قطاع غزة، وأصيب أكثر من 50 فلسطينيًا بالرصاص الحي، والاختناق بالغازات المسيلة للدموع التي أطلقها جيش الاحتلال على متظاهرين خرجوا شمال القطاع".
وخرج مئات المتظاهرين في مسيرة بحرية وأخرى انطلقت من شمال قطاع غزة، نحو موقع "زيكيم" العسكري الإسرائيلي شمال القطاع، في المسيرة الأسبوعية المطالبة بكسر الحصار الإسرائيلي للقطاع.
ورشق عدد من الشبان جنود جيش الاحتلال بالحجارة وأشعلوا إطارات السيارات، فيما تمكن متظاهرون من إسقاط طائرة دون يستخدمها جيش الاحتلال لإطلاق قنابل الغاز.
وقالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، في مؤتمر صحفي، قبل انطلاق المسيرة، إنها "اتخذت قرارًا واضحًا بمواصلة وتصعيد مسيرات العودة وكسر الحصار خلال الأيام القادمة".
وأضافت، أن "رسالة شعبنا للأمم المتحدة واضحة بمواصلة واستمرار مسيرات العودة وفعالياتها الشعبية بأدواتها السلمية حتى تحقيق كامل أهدافها، وأن كل المحاولات التي تسعى لوقف مسيرات العودة وكسر الحصار أو الالتفاف عليها، لن تنجح".
