الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

تقرير دولي: خطر "حركة الشباب" الصومالية انتقل إلى تنزانيا

حركة الشباب الصومالية
"حركة الشباب" الصومالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف تقرير لجموعة الأزمات الدولية، المختصة بمنع حدوث وتسوية النزاعات الدموية حول العالم من خلال تحليلات ميدانية، والتي يوجد مقرات لها ببروكسل وواشنطن ولندن، عن تزايد أنشطة حركة "الشباب" المتشددة، المحسوبة على تنظيم القاعدة، في منطقة شرق إفريقيا.
ونقل موقع "الصومال الجديد" الاثنين الموافق 24 سبتمبر عن تقرير المنظمة الذي صدر بمناسبة مرور خمسة أعوام على الهجوم الدامي الذي شنه مسلحون من الحركة على مركز "ويست جيت" التجاري في العاصمة الكينية نيروبي، إن الخطر الذي يشكله مسلحو الحركة على المنطقة يتصاعد.
وأضاف أن جهودا بذلتها الحكومة الكينية في محاربة الحركة أدت إلى بدء مسلحيها الانتقال إلى تنزانيا المجاورة.
وانتقد التقرير بعض الأساليب التي اتبعتها الحكومتان الكينية والأوغندية في معالجة تحديات حركة الشباب، والتي شملت الاعتقالات العشوائية في صفوف المسلمين في أراضيهما، وأوصت بوقف القتل خارج القانون، كما دعت إلى إعطاء دور سياسي للمسلمين في البلدين.
وكانت حركة الشباب شنت هجوما على على مركز "ويست جيت" التجاري في العاصمة الكينية نيروبي، واحتجزت رهائن في الفترة بين 21 سبتمبر و24 سبتمبر 2013 في المركز التجاري، ما أسفر حينها عن مقتل أكثر من 68 شخصا وجرح أكثر من 175 آخرين.
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مقديشيو، عام 2011، فقدت حركة الشباب سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.