تتوالى الأزمات والنكبات من أجل لقمة العيش وعلاج من أمراض مزمنة أقعدتها فى الفراش بقية عمرها تجلس فى الشارع لا يوجد لها مأوى ولاسكن حياتها بسيطة وتحتاج للمساعدة، تقول الحاجة ليلى بدر أحمد محمد، تبلغ من العمر ٦٣ عاما، أرملة مسنة، تسكن فى ١١ ح الجزار –داير الناحية –الدقى –الجيزة، إنها قد أجريت لها عملية قلب مفتوح منذ عام ٢٠٠٤ ولا تقوى على الحركة أو العمل، ورغم امتلاكها «كُشك» لبيع المواد الغذائية إلا أنه لا توجد به بضاعة لسد قوتها اليومي مؤكدة، أن كل أملها أن يكون بالكشك بضاعة للإنفاق منه.
وأضافت أنها كانت قد تبنت طفلا فى عمر شهر وربته وسهرت عليه إلى أن بلغ ١٧عاما وأصبح شابا بدون بطاقة رقم قومي، كما أنها لا تعلم عن أهله شيئا. وقالت: «أناشد وزير الداخلية حل الأزمة لابنى بإصدار بطاقة شخصية له حتى لا يتعرض لمعاقبة القانون"، كما أناشد وزيرة التضامن مساعدتى والتكفل بحل مشكلتى فى توفير بضاعة للكشك.