قالت الناقدة الدكتورة منى طلبة، إن موسوعة الهرمانيوطيقا الصادرة حديثا عن المركز القومي للترجمة للدكتور المترجم محمد عناني، من الأعمال الباقية التي تفتح مجالات النقاش والجدل التي لن تنتهي، مضيفة أنه لا أهمية للترجمة من لغة إلى أخرى ما لم تُثر حول هذه الكتب مناقشات في اللغة المترجمة إليها.
ووجهت "طلبة" الشكر لشيخ المترجمين محمد عناني على إنجازه هذه الموسوعة التي تصدر في ثلاث مجلدات، مشددة على أهميتها للباحثين والمهتمين بالفلسفة ومنهج للتأويل.
وتابعت طلبة إن هذه المناهج ليست فقط نقدية أو لقراءة النصوص إنما هي مناهج فلسفية، مشيرة إلى أن المؤسسة تضم خمس فصول الأول عن العصور الرومانية القديمة، حيث منشأ المنهج التأويلي والثاني هو المشتبكين مع القضية من المعاصرين بالإضافة إلى فصل عن التحديات التي تواجه المنهج التأويلي.
وأضافت طلبة أن نصر حامد أبو زيد والدكتور سعيد توفيق من أبرز المفكرين الذين اشتبكوا مع هذا المنهج.
وأضافت طلبة أن أصل المنهج يعود إلى عصر الفراعنة، حيث عرف القدماء المصريين اله الكلمة، وليس فقط في العصور الرومانية القديمة.
جاء ذلك خلال ندوة قراءة في موسوعة الهرمانيوطيقا بالمركز القومي للترجمة بحضور محمد عناني والدكتور أنور مغيث مدير المركز.