الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

مائدة حوار حول قضية تمكين المرأة من خلال صناعة الأفلام

مائدة حوار حول قضية
مائدة حوار حول قضية تمكين المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أقيمت في ثالث أيام مهرجان الجونة السينمائي، مائدة حوار حول تمكين المرأة من خلال السينما، أدارتها المنتجة التونسية درة بشوشة.

شارك في المائدة كل من اَللي ديركس، المخرجة ريم صالح، المونتيرة بينا بول، what women want رئيس المجلس القومي للمرأة مايا مرسي، مي عبد العظيم مؤسس المجلة.

وحضر الندوة انتشال التميمي مدير المهرجان وبشري، مريم نعوم، هيثم دبور، وعدد من صناع السينما، وبدأت حول دور النساء في صناعة السينما ليس فقط من خلال التمثيل ولكن في التصوير والإنتاج والإخراج وغيرها من أشياء أخري داخل الصناعة.

وناقشت الندوة أهمية المرأة في العالم العربي، ليس فقط من خلال التمثيل ولكن في التصوير والإنتاج والإخراج وغيرها من مجالات الفن.

وأوضحت مايا مرسي إنها ليست ضد وجود كوتة المرأة في كل شيء، على عكس البعض، قائلة: "أنا دائمًا أدعم الكوتة، لولاها لما كنا لنرى نساء في البرلمان، ونسبة الأفلام التي تتحدث عن قصص النساء زادت بنسبة 23وأتمنى مضاعفة هذا الرقم، واعتبرها مسألة تستدعي أن يفتخر بها النساء، ولم تكن لتتحقق إذا لم يتم المطالبة بها.

ووجهت رئيس المجلس القومي للمرأة حديثها لصانعات السينما قائلة "ابتسمن أنتن من ترسمن المستقبل" وضربت مثالًا بمهرجان الجونة السينمائي وهي وجود امرأة تقدم دورها على أكمل وجه وبشكل مميز وهي بشري رئيس عمليات المهرجان، وتأمل في وجود كثيرات مثلها.

أما المخرجة اَللي ديركس قالت إنها لاحظت في السويد أن في صندوق الأفلام عدد النساء يتساوى مع الرجال، وكان أمرًا ناجحًا وأصبح هناك منتجات وصانعات أفلام يتم اختيارهن في جميع أنحاء العالم.

وضربت المنتجة درة بشوشة مثالا بأنها في بداية الخمسينات من القرن الماضي، كانت التشريعات تساند المرأة وكل شيء كان مركزا على التعليم وتمكين المرأة، وأن النسوية لم تكن تعني لها، لأن الرجال والنساء كانوا متساويين ولم يكن هناك تمييزًا، وهذا لا يعني قبولها لمسألة تصنيف الأعمال للنساء وأخرى للرجال.

روت أن الفنانة سلمى حايك تعرضت للتنمرwhat women want أما مي عبد العظيم، مؤسس عند تقديمها لأحد أفلامها، والذي تم رفضه، وهددها بعض الصناع بأنه لن يتم عرضه على شاشة السينما، لكنها حاربت وأصرت على تحقيق حلمها وهدفها، ونجحت في ذلك، كما كشفت المخرجة ريم صالح، تعرضها أيضًا للتنمر عند استعدادها لتقديم فيلمها وعاشت بسببة أوقات صعبة.

كما أضافت ريم صالح أنه تم انتقادها بسبب فيلمها "الجمعية"، الذي قامت من خلاله بسرد قصة حقيقة من منظور امرأة، مؤكدة أننا لا نحتاج أن نبرر هذا، ويجب أن نحكم بموضوعية على أعمالنا الفنية.

أما المونتيرة بينا بول أكدت أن من الهام أن تجلب وجهة نظرك أم نرى وجهة نظر الأجناس المختلفة من خلال العمل بالفرص المتكافئة ونقل الخبرات وهو ما تنجح فيه المرأة بشكل كبير.

كما شددت درة علي أهمية الالتفات للأعمال التليفزيون، ووصفته بأنه من أهم وسائل الإعلام المرئية، متابعة "تصوير المرأة يتم بصورة تسئ لها، فيجب النظر للأعمال التي يقدمها التليفزيون لأنه وسيلة خطيرة".

يذكر أنه كان تم تكريم المنتجة التونسية درة بشوشة في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية، بعد مسيرة حافلة بالعمل والنجاحات حتى باتت واحدة من أبرز السينمائيات في القارة الأفريقية على الإطلاق، وتترأس واحد من أهم صناديق الدعم الفرنسية لمدة 3 سنوات، فضلا عن مشاركتها في العديد من المهرجانات الكبرى حول العالم ووصولها إلي أكاديمية الأوسكار.