السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"يونيسيف" تحذر من عواقب المواجهات في طرابلس على الأطفال

المواجهات في طرابلس
المواجهات في طرابلس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، اليوم الإثنين، من العواقب الوخيمة على الأطفال في ليبيا والناجمة عن المواجهات الدائرة بين المليشيات المتناحرة في العاصمة طرابلس، داعية جميع الأطراف المتنازعة في ليبيا إلى حماية الأطفال.
ونقل الموقع الرسمي لبوابة "الوسط" الليبية عن خيرت كابيليري المدير الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قوله: صدمنا وحزنا من التقارير التي تفيد بأن عائلة بأكملها، بما في ذلك طفلان، قتلت في طرابلس يوم أمس الأحد، بسبب سقوط صاروخ على منزلهم.
وأضاف أن ما حدث أدى إلى بلوغ العدد الإجمالي 8 قتلى من الأطفال منذ بداية العنف، في 27 أغسطس في مدينة طرابلس.
وأوضح المسؤول الأممي أن العديد من الأطفال الآخرين يواجهون انتهاكات متعددة وخطيرة لحقوق القُصَّر، مشيرا إلى أنه وفقًا للأخبار، تم تجنيد المزيد من الأطفال للقتال، ما يعرضهم لخطر فوري وبسبب هذا قتل طفل واحد على الأقل.
وقالت المنظمة الأممية إن أكثر من 1200 أسرة نزحت خلال الساعات الـ 48 الماضية، بسبب تصاعد الاشتباكات في الجزء الجنوبي من طرابلس، ما يرفع العدد الإجمالي للنازحين إلى أكثر من 25 ألف شخص، ووفقًا لتقديرات اليونيسيف نصفهم من الأطفال، كما تعتبر أن نقص الغذاء والماء والكهرباء يعد من بين التحديات اليومية التي تواجه الأطفال والعائلات، كما تم تسجيل وباء الحصبة في البلاد، مع أكثر من 500 حالة تم الإبلاغ عنها معظمهم من الأطفال.
وأشارت المنظمة إلى أنه استخدمت مدارس لتوفير المأوى للعائلات النازحة، والذي من المحتمل أن يؤدي إلى تأخير بدء العام الدراسي المقرر في 3 أكتوبر.
وتابع خيرت كابيليري قائلا إنه "بالنسبة للأطفال المهاجرين الذين يمرون عبر ليبيا فإن هذا العنف يزيد من معاناتهم العميقة بالفعل"، واضطر المئات من اللاجئين والمهاجرين المحتجزين بمن فيهم الأطفال، إلى الانتقال بسبب العنف بينما البعض الآخر عالقون في المراكز وظروفهم بائسة.
يذكر أن اليونيسيف تعمل على تقديم المساعدات العاجلة لهؤلاء الأطفال وتستمر في طلب الإفراج عنهم، وتؤكد أنه لا يتم التوصل إلى حل للاصطدامات الأخيرة والأزمة في ليبيا من خلال العنف، ولكن من خلال الدبلوماسية والاتفاقات السياسية مع التركيز على مصالح الأطفال.