استكملت جامعة طنطا، اليوم الاثنين، فعاليات المؤتمر الدولي "مصر تخترع"، حيث شهد اليوم الثاني عقد جلسة علمية بحضور الدكتور مصطفى الشيخ، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عاطف نوير، نقيب العلميين بوسط الدلتا، والدكتورة هبة الرحمن أحمد نقيب المخترعين، واللواء أركان حرب فؤاد فيود رئيس مجلس إدارة جمعية علماء مصر، وياسر خطاب رئيس الوفد الأردني.
تناول خلال الجلسة الدكتور رمضان معن، بكلية التجارة "دور الابتكار فى تعزيز الاقتصاد المصرى"، مشيرًا إلى أن ذلك يمكن تحقيقه من خلال إرساء بيئة وتشريعات محفزة للابتكار، موضحًا أن الأفكار الإبداعية تصدر من الأفراد، ولكن الابتكار يأتى من المؤسسات المحتضنة لتلك الأفكار الإبداعية، وطالب بالاهتمام بالمخترعين وتهيئة البيئة الملائمة لهم، مؤكدًا على أهمية تحويل الهياكل الاقتصادية التى تعتمد على الزراعة إلى هياكل اقتصادية تعتمد على الصناعة، بالإضافة إلى دعم المؤسسات التعليمية لمساعدة المبتكرين.
وعقّب الدكتور مصطفى الشيخ مؤكدًا على ضرورة تسويق الابتكارات والمخترعات ودعم المبتكرين، ووجود وسيط يعمل كحلقة وصل بين مركز البراءات والاختراعات ورجال الأعمال لتبنى تلك الابتكارات.
كما ناقش الدكتور محمد عصام البعلى المساعد للإرشاد الزراعى فكرة تبني المبتكرات الزراعية، مؤكدًا على ضرورة أن يعمل البحث العلمى فى خدمة المجتمع، مشيرًا أنه علينا جميعًا أن ندرك لماذا نخترع، وماذا نخترع، ومن الذى يخترع، وكيف يتفاعل الإنسان مع تلك المخترعات.
وأكد المهندس أحمد عزت رئيس قسم الإدارة الهندسية بتروجاس بالهيئة العامة للبترول على عدم وجود استراتيجية للبحث العلمى فى مصر، مطالبًا كل الجهات بتوجيه البحث العلمى واستغلال الفكر الإبداعى الابتكارى فى حل مشكلات المجتمع من خلال العمل كفريق للاستفادة من الخبرات والتجارب المختلفة، مشيرًا إلى أن جهاز مكافحة بقع الزيت فى البحار والأنهار يعد من أهم اختراعاته.
كما ألقى اللواء أركان حرب فؤاد فيود محاضرة بعنوان "مصر ام الدنيا وهتبقى اد الدنيا" وذلك في ضوء تاريخها وحضارتها العظيمة، مؤكدًا أن مصر هى أولى الحضارات فى الابتكار والاختراع مشيرًا إلى أهمية كسر حالة الروتين فى تحركاتنا العلمية والبحثية.
وشهدت الجلسة استعراض عدد من الابتكارات والاختراعات لمجموعة من المبتكرين المتميزين منهم المخترع عبدالغنى مجاهد الذى تحدث عن ماكينة درس القمح القديمة وما تسببه من تلوث للبيئة وتبوير للأراضي، مشيرًا إلى أنه صمم ماكينة تمتص الغبار الصادر منها مباشرة خلال عملية الدرس وبذلك يمكن تفادي التلوث الناتج عن استخدام الماكينة القديمة.
أما الطالب محمد عبدالسلام بالصف الثالث الثانوى فاستعرض بحثًا علميًا عن ابتكاره لطائرة مزودة بالروبوت للاستدعاء الفورى خلال فترة وجيزة للإنقاذ فى حالة الحوادث على الطرق، كما قام عوض عبدالغفار عضو نقابة المخترعين المصريين باستعراض تصميم حزام أمان يفتح تلقائيًا داخل السيارة فى حالة ملامسة الماء والحريق للإنقاذ السريع فى حالة الحوادث.
تناول خلال الجلسة الدكتور رمضان معن، بكلية التجارة "دور الابتكار فى تعزيز الاقتصاد المصرى"، مشيرًا إلى أن ذلك يمكن تحقيقه من خلال إرساء بيئة وتشريعات محفزة للابتكار، موضحًا أن الأفكار الإبداعية تصدر من الأفراد، ولكن الابتكار يأتى من المؤسسات المحتضنة لتلك الأفكار الإبداعية، وطالب بالاهتمام بالمخترعين وتهيئة البيئة الملائمة لهم، مؤكدًا على أهمية تحويل الهياكل الاقتصادية التى تعتمد على الزراعة إلى هياكل اقتصادية تعتمد على الصناعة، بالإضافة إلى دعم المؤسسات التعليمية لمساعدة المبتكرين.
وعقّب الدكتور مصطفى الشيخ مؤكدًا على ضرورة تسويق الابتكارات والمخترعات ودعم المبتكرين، ووجود وسيط يعمل كحلقة وصل بين مركز البراءات والاختراعات ورجال الأعمال لتبنى تلك الابتكارات.
كما ناقش الدكتور محمد عصام البعلى المساعد للإرشاد الزراعى فكرة تبني المبتكرات الزراعية، مؤكدًا على ضرورة أن يعمل البحث العلمى فى خدمة المجتمع، مشيرًا أنه علينا جميعًا أن ندرك لماذا نخترع، وماذا نخترع، ومن الذى يخترع، وكيف يتفاعل الإنسان مع تلك المخترعات.
وأكد المهندس أحمد عزت رئيس قسم الإدارة الهندسية بتروجاس بالهيئة العامة للبترول على عدم وجود استراتيجية للبحث العلمى فى مصر، مطالبًا كل الجهات بتوجيه البحث العلمى واستغلال الفكر الإبداعى الابتكارى فى حل مشكلات المجتمع من خلال العمل كفريق للاستفادة من الخبرات والتجارب المختلفة، مشيرًا إلى أن جهاز مكافحة بقع الزيت فى البحار والأنهار يعد من أهم اختراعاته.
كما ألقى اللواء أركان حرب فؤاد فيود محاضرة بعنوان "مصر ام الدنيا وهتبقى اد الدنيا" وذلك في ضوء تاريخها وحضارتها العظيمة، مؤكدًا أن مصر هى أولى الحضارات فى الابتكار والاختراع مشيرًا إلى أهمية كسر حالة الروتين فى تحركاتنا العلمية والبحثية.
وشهدت الجلسة استعراض عدد من الابتكارات والاختراعات لمجموعة من المبتكرين المتميزين منهم المخترع عبدالغنى مجاهد الذى تحدث عن ماكينة درس القمح القديمة وما تسببه من تلوث للبيئة وتبوير للأراضي، مشيرًا إلى أنه صمم ماكينة تمتص الغبار الصادر منها مباشرة خلال عملية الدرس وبذلك يمكن تفادي التلوث الناتج عن استخدام الماكينة القديمة.
أما الطالب محمد عبدالسلام بالصف الثالث الثانوى فاستعرض بحثًا علميًا عن ابتكاره لطائرة مزودة بالروبوت للاستدعاء الفورى خلال فترة وجيزة للإنقاذ فى حالة الحوادث على الطرق، كما قام عوض عبدالغفار عضو نقابة المخترعين المصريين باستعراض تصميم حزام أمان يفتح تلقائيًا داخل السيارة فى حالة ملامسة الماء والحريق للإنقاذ السريع فى حالة الحوادث.
