ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن حكومة تنزانيا فتحت، اليوم الاثنين، تحقيقًا في حادث غرق العبارة الذي راح ضحيته حوالي 227 شخصًا منذ أيام في بحيرة فيكتوريا.
وأضافت الشبكة أن الحكومة التنزانية تخطط لبناء عبارة أكبر من الغارقة، مشيرة إلى أن التحقيق الأوّلي توصل إلى أن الحمولة الزائدة كان السبب الرئيسي وراء غرق العبارة المعروفة باسم "إم في نيريري"، الخميس الماضي، حيث كانت تحمل أكثر من 260 شخصًا على متنها وهي زيادة عن الحمولة المسموح بها لها وهي 101 شخص، حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية.
ونقلت الشبكة عن رئيس الوزراء التنزاني، قاسم مجاليوا، تأكيده على ضرورة بدء تقرير حول الحادثة وتسليمه للحكومة في غضون 30 يومًا، مشيرة إلى أن الحكومة ستعمل على سحب العبارة من البحيرة لمحاولة إنقاذ أشخاص من المعتقد أنهم لا يزالون بداخلها.
وغرقت العبارة "إم في نيريري"، الخميس الماضي، في مياه بحيرة فيكتوريا، في منطقة يوكويري بإقليم موانزا، الواقع أقصى شمال البلاد، وبحسب السلطات فإن العبارة انقلبت على بعد بضعة أمتار من منطقة رسوها وكانت من المفترض أن تستوعب 101 شخص إلا أنها اكتظت بالركاب بما يفوق الحمولة المسموحة.
