تحدث تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، خلال الاجتماع العام في كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس اثناسيوس بهيلز بوروتاونشيب نيوجرسي، أمام خدام الكنيسة، متناولا دستور الخدمة ومبادئها السبع وأجنحة الحياة الروحية، وذلك على النحو التالي:
أولًا: دستور الخدمة المكون من سبعة مبادئ
المبدأ الأول: خدمة لا نفشل
"مِنْ أَجْلِ ذلِكَ، إِذْ لَنَا هذِهِ الْخِدْمَةُ كَمَا رُحِمْنَا لاَ نَفْشَلُ" الخادم الذي يعيش مع المسيح لا يفشل أبدًا ولا يعرف روح الفشل ولا يعرف أن يقول لا يوجد فائدة بل دائمًا يعلم أنه دائمًا فائدة.
المبدأ الثاني: احترس من خطية الإنجيل المكتوم
خطية الإنجيل المكتوم انك تكون تقرأ الإنجيل لكنه مكتوم بداخلك لا يخرج ولا يظهر أمامك ولا قراراتك ولا فى أفعالك، ولا بد أن تكون كلمة الله حية وفعالة.
المبدأ الثالث: لسنا نكرز بأنفسنا
لسنا نكرز بأنفسنا احنا كخدام وخادمات واحنا فى الكرمة وموجودين فى ملكية الله ونحن موجودين فى الكنيسة ونربي أولادنا، وأكثر خطية بتتعب الكنيسة والزمن اسمها "الذات" وهناك مثل شعبي في مصر يقول "يا فيها يا أخفيها" يعنى (كلمتي اللى تمشي يامينفعش) هذه الخطية تطيح بكل الجهود احترس أيها الخادم والخادمة لسنا تفضلًا من الله انه جعلني موجود فى الكنيسة لسنا نكرز بأنفسنا والصياغة صياغة جماعية وأحيانًا كنيسة تقول أحنا أحسن من الكنيسة الثانية ونحن لسنا نكرز بأنفسنا احترس من خطية ألانا لأن ده المؤهل الاول المطلوب مؤهلك الاول فى الخدمة هي "إنكار الذات" حقيقة نحن لسنا نكرز بأنفسنا بل بالمسيح يسوع ربنا هو أنا ايه يعني أنا عايز المسيح والسماء فقط.
المبدأ الرابع: لنا هذا الكنز
أبسط خبطة تكسرنا هي كنز الخدمة وكنز معرفة المسيح لنا، هذا الكنز يكون فضل القوة لله لا منا، وشيئ كبير أن يكون فضل القوة لله لا للناس لنا، زمان كان عندنا فى الخدمة عندما نقسم الفصول بيبدأوا من سنة 2 أبتدائي ويكون أخر فصل سنة أولى ابتدائى وتكون من نصيب الخادم المثالي الشاطر لأن أولي أبتدائي بداية التأسيس فهذه المهمة لا توكل الا للخادم الناجح.
المبدأ الخامس: لنا روح الإيمان
"يعنى إيه إيمان" يعني الله حاضر أنا اشعر بحضور الله وموجود النهاردة الله عامل بيشتغل كل الوقت، وفعال معى كل الوقت" وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ. آمِينَ." لنا روح الإيمان أنا متأكد ان كنيستكم بنيت بالإيمان لدرجة مرة فكرت اعمل كتاب اسمه حكايات الكنائس، فأنت تربى أولادك بأي طريقة، وفى الخدمة لنا روح الايمان وهي ليست كلية سنتخرج منها وتعطيني شهادة الإيمان، روح الايمان وكنيستنا بالروح اللي فيها والتاريخ قوية وممتدة ومن سنتين نتذكر شهداء ليبا الذين رضعوا روح الإيمان وعندما تعرضوا لموقف ظهرت حلواتهم وايمانهم الشديد الذى لا يتزعزع.
المبدأ السادس: الداخل يتجدد باستمرار
أي خادم لابد أن يتعب، فمهما تعبت ماذا يساوي ذلك التعب المسيح لأجلنا؟ أذا كان الخارج يفني فالداخل يتممد، الخادم لا يعرف الشيخوخة وأقصى سن يوصله هو سن الـ33 عمق الشباب سن ربنا يسوع المسيح للجسد على الأرض ميعرفش الشيخوخة تكبر يبقى عندك 60 و100 سنة لكن تفتخر وتقول عمرى 20 سنة، احترس أن تكون شخص قديم فى خدمتك بدون ابداع.
المبدأ السابع: ناظرين إلى الأبدية
ناظرين للأبدية كنسيتنا فيها تقليد حلو أننا دائمًا ناظرين للشرق وأيها الجلوس قفوا وكل هذا علشان تقولنا بأستمرار اننا ننتظر مجيء المسيح وأولادك وهما صغيرين بتبصلهم انهم فى المستقبل سيكون لهم دور ولكن الأهم يكون لهم نصيب فى السماء ناظرين للأبدية " أنا ذاهب لأعد لكم مكانًا يعطيك الحياة "أحفظ هذا المكان.
هذه المبادئ السبعة ضعها أمامك كدستور لخدمتك:
1- خدمة لا تفشل
2- احترس من خطية الإنجيل المكتوم
3- لسنا نكرز بأنفسنا
4- لنا هذا الكنز
5- لنا روح الإيمان
6- الداخل يتجدد باستمرار
7- ناظرين إلى الأبدية
وعندما تخدموا أولادنا اللى بنخدمهم يجب أن نضع بداخلهم وفى ذهنهم وقلبهم "أجنحة الحياة الروحية لأنها هى التى تنشئ أولادنا بها الصلاة الإنجيل الأسرار الصلوات لها اشكالها الكثيرة الإنجيل العهد القديم والجديد والاعتراف.
الخطية
الخطية سلوك سيئ يغضب الله ولكن الخطية تأتى من خلال الفكرة تأخذ حوار والحوار تأخذ نتيجته أنا بقبل الخطية فكرة ثم حوار ثم القبول قبول الفكرة الخاطئة.
المسار الروحي
لكي يعيش الإنسان حياة روحية يحتاج التغصب بمعنى عندما تكون أرادتى حاضرة وأغصب نفسي على عمل شيئ ثم أتعود ثم التمتع مع الحياة مع ربنا وأحيانًا يشبهها تشبيه لطيف بأن الحياة مع ربنا تبدأ كأن يأخذ الإنسان دواء مجبر عليه، والخطوة الثانية يأكل البقوليات والبروتين والثالثة مثل الفاكهة، الاول دوا فيه أضطرار ثم التعود لذا نجد الانسان من الممكن أن يتعود على أي شئ خلال 40 يوما وهذا الرقم ذكر كثيرًا فى أصوامنا 40 يوما يستطيع أن تعود عادة وصوم الميلاد 40 يوما وأضيف له الثلاثة أيام، والصوم الكبير 40 يوما ولكن أضيف له قبله أسبوع الاستعداد وأضيف بعده الالام.
عمل كل يوم "التوبة اليومية"
يجب أن تتعلم التوبة اليومية أو النقاوة أي أن تنظف قلبك ثم التلمذة لازم أعلم ولادى أنه يأخذ حاجة ويتعلم حاجة بروح التلمذة الأباء يسموها فن الخضوع وفى الدير يعلموها لنا اكثر وفن الأتضاع وكل اللي بوصله من قامة روحية يجعلنى أتضع أكثر ودائمًا الاتضاع حارس النعمة.
لا يوجد خلاص خارج الكنيسة
لا يوجد خلاص خارج الكنيسة كل شيئ يمكن أن نجدة خارج الكنيسة إلا الخلاص وكلكم فاكرين الترنيمة الجميلة "كنيستي هى بيتي هي أمي هي سر فرح حياتى" هي بيتي لأن فيها سر الكهنوت وسر الابوة وسر مسحة المرضي للشفاء وهي أمي أسرتى ولدت فيها فنجد بها سر المعمودية وسر الزيجة" وسر فرح حياتي "لأن فيها سر التوبة وسر الإعتراف" عندما أعترف وأتوب أرتاح والمسيح يفرح ويملئنى فرحًا هى بيتى هى امى حلاوة الترنيمة دى وأرثوذكسيتها الرائعة وهذه الترنيمة بتقولنا " لا خلاص خارج الكنيسة"
العدو
العدو الذي يقف أمام الانسان هم ثلاثة العالم المغري والشيطان الذي يخدعنا، والذات وهو العدو المقيم معنا احترس منهم فمغريات العالم كثيرة والشيطان دائمًا يصور لنا أشياء ويبررها لفعل الخطية ثم أحترس من ذاتك لأنها أساس كل الشرور وهذه خطوط عريضة ولكن وأنت بتتكلم وأنت بتحكي خد بالك من هذا العدو.
الهدف النهائي "الملكوت".
أولًا: دستور الخدمة المكون من سبعة مبادئ
المبدأ الأول: خدمة لا نفشل
"مِنْ أَجْلِ ذلِكَ، إِذْ لَنَا هذِهِ الْخِدْمَةُ كَمَا رُحِمْنَا لاَ نَفْشَلُ" الخادم الذي يعيش مع المسيح لا يفشل أبدًا ولا يعرف روح الفشل ولا يعرف أن يقول لا يوجد فائدة بل دائمًا يعلم أنه دائمًا فائدة.
المبدأ الثاني: احترس من خطية الإنجيل المكتوم
خطية الإنجيل المكتوم انك تكون تقرأ الإنجيل لكنه مكتوم بداخلك لا يخرج ولا يظهر أمامك ولا قراراتك ولا فى أفعالك، ولا بد أن تكون كلمة الله حية وفعالة.
المبدأ الثالث: لسنا نكرز بأنفسنا
لسنا نكرز بأنفسنا احنا كخدام وخادمات واحنا فى الكرمة وموجودين فى ملكية الله ونحن موجودين فى الكنيسة ونربي أولادنا، وأكثر خطية بتتعب الكنيسة والزمن اسمها "الذات" وهناك مثل شعبي في مصر يقول "يا فيها يا أخفيها" يعنى (كلمتي اللى تمشي يامينفعش) هذه الخطية تطيح بكل الجهود احترس أيها الخادم والخادمة لسنا تفضلًا من الله انه جعلني موجود فى الكنيسة لسنا نكرز بأنفسنا والصياغة صياغة جماعية وأحيانًا كنيسة تقول أحنا أحسن من الكنيسة الثانية ونحن لسنا نكرز بأنفسنا احترس من خطية ألانا لأن ده المؤهل الاول المطلوب مؤهلك الاول فى الخدمة هي "إنكار الذات" حقيقة نحن لسنا نكرز بأنفسنا بل بالمسيح يسوع ربنا هو أنا ايه يعني أنا عايز المسيح والسماء فقط.
المبدأ الرابع: لنا هذا الكنز
أبسط خبطة تكسرنا هي كنز الخدمة وكنز معرفة المسيح لنا، هذا الكنز يكون فضل القوة لله لا منا، وشيئ كبير أن يكون فضل القوة لله لا للناس لنا، زمان كان عندنا فى الخدمة عندما نقسم الفصول بيبدأوا من سنة 2 أبتدائي ويكون أخر فصل سنة أولى ابتدائى وتكون من نصيب الخادم المثالي الشاطر لأن أولي أبتدائي بداية التأسيس فهذه المهمة لا توكل الا للخادم الناجح.
المبدأ الخامس: لنا روح الإيمان
"يعنى إيه إيمان" يعني الله حاضر أنا اشعر بحضور الله وموجود النهاردة الله عامل بيشتغل كل الوقت، وفعال معى كل الوقت" وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ. آمِينَ." لنا روح الإيمان أنا متأكد ان كنيستكم بنيت بالإيمان لدرجة مرة فكرت اعمل كتاب اسمه حكايات الكنائس، فأنت تربى أولادك بأي طريقة، وفى الخدمة لنا روح الايمان وهي ليست كلية سنتخرج منها وتعطيني شهادة الإيمان، روح الايمان وكنيستنا بالروح اللي فيها والتاريخ قوية وممتدة ومن سنتين نتذكر شهداء ليبا الذين رضعوا روح الإيمان وعندما تعرضوا لموقف ظهرت حلواتهم وايمانهم الشديد الذى لا يتزعزع.
المبدأ السادس: الداخل يتجدد باستمرار
أي خادم لابد أن يتعب، فمهما تعبت ماذا يساوي ذلك التعب المسيح لأجلنا؟ أذا كان الخارج يفني فالداخل يتممد، الخادم لا يعرف الشيخوخة وأقصى سن يوصله هو سن الـ33 عمق الشباب سن ربنا يسوع المسيح للجسد على الأرض ميعرفش الشيخوخة تكبر يبقى عندك 60 و100 سنة لكن تفتخر وتقول عمرى 20 سنة، احترس أن تكون شخص قديم فى خدمتك بدون ابداع.
المبدأ السابع: ناظرين إلى الأبدية
ناظرين للأبدية كنسيتنا فيها تقليد حلو أننا دائمًا ناظرين للشرق وأيها الجلوس قفوا وكل هذا علشان تقولنا بأستمرار اننا ننتظر مجيء المسيح وأولادك وهما صغيرين بتبصلهم انهم فى المستقبل سيكون لهم دور ولكن الأهم يكون لهم نصيب فى السماء ناظرين للأبدية " أنا ذاهب لأعد لكم مكانًا يعطيك الحياة "أحفظ هذا المكان.
هذه المبادئ السبعة ضعها أمامك كدستور لخدمتك:
1- خدمة لا تفشل
2- احترس من خطية الإنجيل المكتوم
3- لسنا نكرز بأنفسنا
4- لنا هذا الكنز
5- لنا روح الإيمان
6- الداخل يتجدد باستمرار
7- ناظرين إلى الأبدية
وعندما تخدموا أولادنا اللى بنخدمهم يجب أن نضع بداخلهم وفى ذهنهم وقلبهم "أجنحة الحياة الروحية لأنها هى التى تنشئ أولادنا بها الصلاة الإنجيل الأسرار الصلوات لها اشكالها الكثيرة الإنجيل العهد القديم والجديد والاعتراف.
الخطية
الخطية سلوك سيئ يغضب الله ولكن الخطية تأتى من خلال الفكرة تأخذ حوار والحوار تأخذ نتيجته أنا بقبل الخطية فكرة ثم حوار ثم القبول قبول الفكرة الخاطئة.
المسار الروحي
لكي يعيش الإنسان حياة روحية يحتاج التغصب بمعنى عندما تكون أرادتى حاضرة وأغصب نفسي على عمل شيئ ثم أتعود ثم التمتع مع الحياة مع ربنا وأحيانًا يشبهها تشبيه لطيف بأن الحياة مع ربنا تبدأ كأن يأخذ الإنسان دواء مجبر عليه، والخطوة الثانية يأكل البقوليات والبروتين والثالثة مثل الفاكهة، الاول دوا فيه أضطرار ثم التعود لذا نجد الانسان من الممكن أن يتعود على أي شئ خلال 40 يوما وهذا الرقم ذكر كثيرًا فى أصوامنا 40 يوما يستطيع أن تعود عادة وصوم الميلاد 40 يوما وأضيف له الثلاثة أيام، والصوم الكبير 40 يوما ولكن أضيف له قبله أسبوع الاستعداد وأضيف بعده الالام.
عمل كل يوم "التوبة اليومية"
يجب أن تتعلم التوبة اليومية أو النقاوة أي أن تنظف قلبك ثم التلمذة لازم أعلم ولادى أنه يأخذ حاجة ويتعلم حاجة بروح التلمذة الأباء يسموها فن الخضوع وفى الدير يعلموها لنا اكثر وفن الأتضاع وكل اللي بوصله من قامة روحية يجعلنى أتضع أكثر ودائمًا الاتضاع حارس النعمة.
لا يوجد خلاص خارج الكنيسة
لا يوجد خلاص خارج الكنيسة كل شيئ يمكن أن نجدة خارج الكنيسة إلا الخلاص وكلكم فاكرين الترنيمة الجميلة "كنيستي هى بيتي هي أمي هي سر فرح حياتى" هي بيتي لأن فيها سر الكهنوت وسر الابوة وسر مسحة المرضي للشفاء وهي أمي أسرتى ولدت فيها فنجد بها سر المعمودية وسر الزيجة" وسر فرح حياتي "لأن فيها سر التوبة وسر الإعتراف" عندما أعترف وأتوب أرتاح والمسيح يفرح ويملئنى فرحًا هى بيتى هى امى حلاوة الترنيمة دى وأرثوذكسيتها الرائعة وهذه الترنيمة بتقولنا " لا خلاص خارج الكنيسة"
العدو
العدو الذي يقف أمام الانسان هم ثلاثة العالم المغري والشيطان الذي يخدعنا، والذات وهو العدو المقيم معنا احترس منهم فمغريات العالم كثيرة والشيطان دائمًا يصور لنا أشياء ويبررها لفعل الخطية ثم أحترس من ذاتك لأنها أساس كل الشرور وهذه خطوط عريضة ولكن وأنت بتتكلم وأنت بتحكي خد بالك من هذا العدو.
الهدف النهائي "الملكوت".
