صرح المهندس محمد إبراهيم، ممثل وزارة البترول، ومدير عام إدارة الجودة بشركة سيدي كرير للبتروكيماويات، بأن وزارة البترول هي المسئولة، والمعنية بأمر الطاقة بمصر، حيث لا بد من مسايرة العصر، والعمل على توفير الطاقة، مع مراعاة الاشتراطات والضوابط البيئية.
وأوضح إبراهيم، أثناء كلمته بالمؤتمر الاختتامي لمشروع تحسين كفاءة الطاقة، اليوم الإثنين، أن وزارة البترول تسعى إلى نشر ثقافة تحسين كفاءة الطاقة بشركات كثيفة الاستهلاك، للحد من أزمة الطاقة، لافتًا إلى تعرض البلاد لأزمة طاقة بعام ٢٠١٣، وتسعى لعدم تكرارها.
وأشار إلى أن المهندس طارق الملا، وزير البترول، حدّث قطاع البترول بعام ٢٠١٧، لتطوير المصانع القديمة، بالإضافة إلى وضع أساسيات لكفاءة الطاقة، حيث تم إنشاء محور معني بتحسين كفاءة الطاقة بالشركات.
