أيام تفصلنا عن إعلان اختيار الرئيس السيسي لرؤساء الهيئات الإعلامية الثلاثة، وأعضائهم من الترشيحات التي أرسلتها الجهات المعنية وعلى رأسها نقابتي الصحفيين والإعلاميين.
وهو ما أوضحه حمدي الكنيسي، رئيس نقابة الإعلاميين، إن النقابة قامت بالفعل باختيار أسمائها المرشحة للهيئة الوطنية للإعلام والمجلس الأعلى للإعلام في اجتماعها، أمس الاثنين، وستقوم بإرسالها للنقابة، رافضا التصريح بتلك الأسماء استشعارًا للحرج للشخصيات المرشحة إذا وقع الاختيار على أحد دون الآخر.
وأضاف الكنيسي، في تصريحات خاصة، أنه تم اتخاذ قرار بالإجماع من قبل اللجنة التأسيسية للنقابة، مشيرًا إلى أن الأمر لفتة إنسانية وتقديريه لمشاعر الأسماء المرشحة التي لن تُختار من قبل الرئاسة لأنها قيمة كبيرة.
وأضاف أن هناك معايير كان على رأسها الكفاءة والقدرة على العمل والمسئولية، وتم اختيار الأسماء المرشحة للهيئة الوطنية للإعلام من كفاءات ماسبيرو، أما أسماء الأعلى للإعلام فجاءت عامة من شخصيات تحمل طابع الإعلام القومي والخاص.
ومن المقرر أن تختار نقابة الإعلاميين مرشحين للمجلس الأعلى للإعلام على أن يتم اختيار واحد منهما، واثنين للهيئة الوطنية للإعلام لاختيار واحد منهما.
وكان مجلس نقابة الصحفيين قد اتفق على ترشيح علي حسن رئيس وكالة أنباء الشرق الأوسط وصالح الصالحي لعضوية المجلس الأعلى للإعلام، كما رشح الأربعة أسماء المرشحة للهيئة الوطنية للصحافة، وهم سامح عبدالله من الأهرام وجلاء جاب الله من الجمهورية، وإبراهيم حجازي من الأهرام، ووليد عبدالعزيز من الأخبار.
وتتقدم النقابة بـ4 أسماء مرشحة لعضوية الهيئة، يختار من بينهم الرئيس السيسي اسمين، وتختار اسمين لعضوية المجلس الأعلى يختار من بينهم الرئيس اسم واحد فقط.
