الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

أمين عام مساعد الجامعة العربية: الإسكندرية هي مقصد المغاربة والشوام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور عبداللطيف عبيد، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن مركز الجامعة العربية بتونس، هو جزء لا يتجزأ من جامعة الدول العربية، ويسعى لتحقيق أهدافها النبيلة والعظيمة، وعلى رأسها تحقيق التضامن والتعاون، والتكامل بين الأقطار العربية من المحيط للخليج، وتحقيق حلم الوحدة عن طريق التكامل على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والاندماج الذي يحقق الرفاء للمواطن العربي والكرامة والعزة للشعوب العربية. 
جاء ذلك، افتتاح مؤتمر "العلاقات بين المشرق والمغرب العربيين.. ماضيًّا وحاضرًا ومستقبلًا: رؤى في إعادة كتابة التاريخ"، الذي يقام بمكتبة الإسكندرية يومي 24 و25 سبتمبر 2018، بمشاركة أكثر من ثلاثين باحثًا عربيًّا من تونس والمغرب والجزائر وسوريا والعراق وسلطنة عمان والسعودية، بالإضافة إلى مصر، بحضور الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية. 
وأعرب الدكتور عبداللطيف عبيد عن سعادته لانعقاد الملتقى بمكتبة الإسكندرية، مشددًا على أهمية مدينة الإسكندرية في تدعيم الحوار بين المشرق والمغرب العربيين، فهي "باب المغرب" كما قال عنها أحد الجغرافيين القدامى، وقيل عنها أيضًا أنها مدينة شامية على أرض مصر.
وأضاف أن الإسكندرية هي مقصد ودار المغاربة والشوام على مدار التاريخ، كما جاء في كتاب "المغاربة في مصر خلال القرن الثامن عشر" الصادر عن مكتبة الإسكندرية.
وقال عبيد، إن المؤتمر يؤكد قوة القواسم المشتركة بين المشرق والمغرب، ويتناول ملف العلاقات المشرقية المغربية من منظور ثقافي وحضاري، مقترحًا أن يعقد هذا الملتقى بصفة دورية.
وقدم الدكتور عبداللطيف عبيد، إهداءً إلى الدكتور مصطفى الفقي، وهو أول نسخة من كتاب "الذاكرة التاريخية المشتركة المغربية المصرية" الصادر من الرباط.
من ناحيته، قال الدكتور مصطفى الكثيري؛ المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، إن هذا الكتاب هو ثمرة جهود كبيرة قامت بها لجنة قدماء المقاومين، وصفوة من الباحثين من جامعة القاهرة، والهيئة العامة للكتاب، ومكتبة الإسكندرية.
وأوضح أن الكتاب الصادر في مجلدين يقع في 995 صفحة ويضم 31 مساهمة، منها 11 مشاركة لباحثين مصريين و20 مساهمة لباحثين مغاربة، ويتناول الكتاب جوانب العلاقات التاريخية المشتركة بين مصر والمغرب بكل جوانبها الدينية والسياسية والدبلوماسية والعلمية والثقافية والفكرية.