السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجامعة العربية تحذر من تداعيات الهجرة غير الشرعية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال مؤتمر بطالة الشباب والهجرة غير الشرعية "الهروب إلى المجهول"، والذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة، بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة، وبحضور ممثلي الدول العربية.
وقالت ناصرية البغدادي، مدير إدارة المجتمع المدني بالجامعة - خلال الاجتماع - إن الشباب هم الركيزة الأساسية لأي تطور حضاري قد يعرفه المجتمع.
وأضافت أن الجامعة ودولها الأعضاء حريصة على الاهتمام بتلك الفئة العمرية، من خلال استحداث المجالس المتخصصة والمنابر الشبابية من أجل الاستماع لهم ومنحهم الفرصة لتوجيه طاقاتهم وفقا للمعطيات الممكنة وطنيا للارتقاء بهم عربيا ودوليا.
وحذرت من التدفقات المستمرة للهجرة غير النظامية باعتبارها أهم التحديات التي تواجه المنطقة العربية حاليا خاصة مع وجود العديد من الزوارق الغارقة التي تحمل على متنها هؤلاء المهاجرين فضلا عن التوسع في أنشطة شبكات الاتجار في البشر وتهريب المهاجرين.
وأضافت انه منذ عام 2011 ازدادت مواجهات النزوح من المنطقة بصورة كبيرة وتعتبر عدة بلدان في المنطقة حاليا نقاطا مهمة لعبور المهاجرين غير النظاميين من المنطقة أو من خارجها.
وقالت: إن الجهود المبذولة لمحاربة هذه الظاهرة أسفرت عن انخفاض ملحوظ في أعداد المهاجرين عبر البحر المتوسط، ووفقا لتقديرات المنظمة الدولية للهجرة فقد بلغ عدد الذين وصلوا الشواطئ الاوروبية منذ بداية عام 2018 وحتى نهاية يوليو الماضي نحو 55 الف شخص، وهو اقل بكثير من العدد الذي وصل الى اوروبا العام الماضي في نفس الفترة والذي قدر بما يقارب 112 ألف شخص.
ومن جانبها أكدت  السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية المصرية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، ان مشكلة بطالة الشباب تؤرق جميع الحكومات سواء المتقدمة او النانية، وأدت هذه المشكلة الى تنامي ظاهرة الهجرة غير الشرعية في العديد من الدول وتفاقمت المشكلة مع وجود توترات سياسبة ومشاكل داخلية في بعض دول المنطقة العربية والافريقية. 
وقالت في كلمتها خلال الاجتماع: إن مصر من الدول التي أولت هذه القضية عناية خاصة، حيث بادرت بانشاء الية تنسيقية تضم 26 وزارة وهيئة وطنية معنية بهذا الشأن.
وأوضحت ان مصر استطاعت من خلال هذه الآلية التنسيقية صياغة اول قانون في الشرق الأوسط يضع تعريفا متكاملا لجريمة تهريب المهاجرين ويحدد العقوبات الرادعة لمن يقترف هذا الجرم، كما تم اعتماد اللائحة التنفيذية الهاصة به من مجلس الوزراء هذا العام.
وأكدت أن الدواء السحري لقضية الهجرة غير الشرعية، يكمن في تحقيق التنمية ولا توجد دولة قادرة على القيام بهذا الدور بمفردها ولكن على الدولة وضع الركائز الأساسية وعلي مجتمع قطاع الأعمال والمجتمع المدني المشاركة فيه وتحمل المسئولية الاجتماعية.