ينظم اليوم الإثنين، المعهد الفرنسي للآثار الشرقية والمعهد الفرنسي بمصر، معرضًا ومحاضرة حول الكنوز الفوتوغرافية على السلبيات الزجاجية المحفوظة في أرشيف المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، وذلك تمام الساعة في السادسة مساءً، بقاعة الندوات وبهو المدخل بالمعهد الفرنسي.
يلقي المحاضرة كل من ماري ليس أرنت، العضوة العلمية السابقة والمشاركة في تأليف الكتاب، وعماد عدلي المؤرخ الأثري بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية ومترجم الكتاب للعربية. ستكون المحاضرة باللغتين العربية والفرنسية مصحوبة بترجمة فورية.
أما معرض الصور الفوتوغرافية المأخوذة من الكتاب، فيتضمن 21 لقطة تستعرض قرنًا من الزمان من أعمال الحفريات الأثرية التي قادها المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، وهذه الصور، والتي لم تنشر أغلبها من قبل، ومعظمها على سلبيات زجاجية، محفوظة حاليًا في قسم الأرشيف والمجموعات بالمعهد.
وتسرد هذه اللقطات الفريدة بالأبيض والأسود، الأحـداث الكبيرة أو الصغيرة التي شكلت الحياة في مواقع التنقيب، وتميط اللثـام عن الحياة اليوميـة للقائمين عليها، أبعد من مجرد ريبورتاچ، يمكن اعتبار هذه الصور تكريمًا للرجال والنساء، المجهولين أو المنسيّين أو المشهورين، الذين أسهموا في تشكيل علم المصريات الفرنسيّ.
