عزت العلايلى: أعشق تجليد الكراريس
ندى بسيونى: لبس المدرسة بجوارى طوال الليل.. وميرنا وليد: بطنى توجعنى وعايزة أروح
الاستيقاظ المبكر، المريلة، رائحة الشتاء، كيس الساندويتشات، جرس الفسحة، ذكريات ما قبل «اللانش بوكس»، وهى ذكريات النجوم وقت أن كان الجميع يتلقى تعليما واحدا ويرتدى الزى المدرسى الموحد.
ومع عودة المدارس نستعيد مع النجوم ذكرياتهم ويومياتهم وأبرز المواقف ومن ترك تأثيره فيهم وذكرياتهم مع أمهاتهم.. أيام جميلة يتمنى الجميع لو عادت يوما الآن.
تقول الفنانة ندى بسيوني: ذكرياتى فى أول يوم دراسة ومنذ الطفولة إلى الجامعة لا تعد ولا تحصى ومن أجمل ذكريات حياتى حيث كان لى طقوس خاصة، ففى ليلة أول يوم مدرسة أقوم بتحضير ثيابى وأضعها بجانبى على السرير وكنت بحب المدرسة للغاية، وكانت فى الإسكندرية، ومن أحلى الأوقات عندما أسير فى الشارع بمفردى وأذهب إلى المدرسة فكنت أستنشق رائحة الياسمين وما زالت هذه الرائحة أشعر بها إلى الآن وأنا لست من الأطفال التى كنت أبكى من المدرسة بل بالعكس وأتذكر عندما كنت فى «كى جى وان» وفى أول يوم قامت والدتى بتوصيلى وكنت أرتدى «يونيفورم نبيتى وأخضر» وتركتنى فى الفصل مع أصحابى الأولاد والبنات وكانت تنظر على من خارج الباب ولم أبك مثل باقى الأطفال. وتتذكر الفنانة ميرنا وليد: «العديد من المواقف المثيرة والغريبة فى أول يوم دراسة وتقول أكثر موقف أتذكره أيام الدراسة خاصة أول يوم عندما أشعر باختناق من المدرسة فى أى يوم أو تطرح المدرسة عليّ سؤالا ولا أعرف إجابته، أضع رأسى على المنضدة وأمسك بطنى وأمثل بأن بطنى وجعانى أوى وعايزه أمشي». وقال الفنان الكبير عزت العلايلي، إن ذكرياتى مع أول يوم دراسة لا تعد ولا تحصى. ففى أول يوم دراسة كان لدى العديد من الطقوس، أهمها أن أقوم بشراء الجلاد الذى أقوم بتجليد الكراسات به ثم أقسمه طوال الليل وأسهر عليه، وفى اليوم التالى أجلد الكراسات والكشاكيل على مدار اليوم بالكامل.
وتابع: لا تتخيلي مدى سعادتى الغامرة آنذاك فأكثر شيء أستمتع به خلال أول يوم دراسة تجليد الكراسات، لافتا إلى أن هناك عادة علمتها لى والدتى رحمة الله عليها وهى أن تحفظ منذ الصغر آية الكرسى وكنت أرددها قبل أن أدخل باب المدرسة.
