يصرخ «يوسف حسن» البالغ من العمر خمس سنوات، ووالداه يتألمان بسبب مرض طفلهما ومعاناتهما مع الأطباء.
تقول والدة الطفل: «منذ أنجبت يوسف علمت من الأطباء أنه ولد بكلية واحدة، وكان ذلك الخبر بمثابة الفاجعة التى هزت قلبى أنا وقلب أبيه، ولكنى رضيت بقضاء الله، مر الوقت ومرض طفلى بنزلة برد شديدة، توجهنا على أثرها لأحد الأطباء الذى أخبرنا بأنه توجد مشاكل فى الكلية، ووصف له الأدوية الخاصة بالعلاج، مما أثر على الكلية، وتوجهنا إلى أحد المستشفيات العامة، وقام الطبيب المعالج بإعطائه أكسجين ومحاليل وأدوية أخرى أثرت على ابنى، وسببت له مضاعفات، فتم تحويله لمستشفى آخر للأطفال بالمنيا، وتم حجزه بالعناية المركزة.
وتضيف: يوسف بيموت أمامي، وقد تبرعت أنا وأبيه بكليتينا ليوسف، ولكننا نعانى السكر مما حال بيننا وبين إنقاذه، وتابعت: مع رحلة العلاج لم يتبق لنا مال لكى ننفق على علاجه، فقد بعنا كل شىء، ولا أطلب سوى إنقاذ حياة طفل فى سن الخامسة والمساعدة لزراعة كلى له.
للتواصل « ٠١١٤٣٣٠٧١٩٦»