«عصفت بها ظروف الحياة ولم تعد قادرة على الحركة، بسبب إصابتها بالغضروف وخشونة فى المفاصل وزوجها عاجز أيضا لا يقوى على الحركة ولديهما عربة كارو يبيعان عليها بعض الخضار وتعيش بقروشها القليلة مع أولادها الثلاثة، هى سميرة محمد العجمى من مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية وتقول للبوابة «لم أعد قادرة على الشغل، وزوجى وليد محمد إبراهيم ٥٢ سنة كان الأول بيبيع خضار، لكن تعب هو كمان ودراعه اليمين معدش بيقدر يحركه، وكان بيروح السوق يجيب شوية خضار يبيعهم وهو قاعد على العربية، لكن سعر الخضار غلى ومعدش فيه فلوس نشترى خضار، بقى كل يوم يروح السوق ويرجع بدون بضاعة».
وتابعت قائلة: «عندنا ٣ أبناء ومصاريف كبيرة، سواء الدراسة أو المعيشة ومعدتش قادرة وخايفة عليهم من ضياع مستقبلهم وتشردهم».
وأضافت، «ملناش أى معاش، قدمت فى معاش تكافل وكرامة ومدير التضامن بالمطرية دوَّخنا نجيب ورق، وبعدين رفضونى ومش عارفة السبب، أنا بجيب علاج شهرى ليا ولجوزى بخلاف مصاريف الولاد، عايزة مساعدة أو مشروع بسيط ناكل منه عيش وأقدر أصرف على ولادى، وعاوزة بضاعة خضار لجوزى هو عاجز بدراعه بس لو معاه بضاعة هيعافر ويبيع من أجل الأولاد».
