أكد وكيل أول مجلس النواب السيد الشريف أن الرؤية المصرية الصينية تجاه القضايا والملفات الدولية تتميز بالتوافق والاهتمام المشترك، مشيدا بالعلاقات التاريخية بين القاهرة وبكين وتطورها حتى وصلت إلى مرحلة "الشراكة الاستراتيجية الشاملة "، على نحو ما عكسته الزيارات المتبادلة بين رئيسي البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال وكيل أول مجلس النواب اليوم الأحد، نائب رئيس دائرة التنظيم للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني "وو يو ليانج"، الذي يقوم بزيارة مصر حاليا.
وأشاد الشريف بعلاقات الصداقة القوية التي تربط البلدين، مرحبا بالوفد الصيني.. كما أشاد بالتعاون البرلماني البناء والمثمر بين مجلس النواب المصري والبرلمان الصيني، وحرص الجانبين على دفع ذلك التعاون بما يخدم مصالح الشعبين.. كما وجه الشكر للأصدقاء في الصين على زيارتهم المتعددة إلى مصر، والتي تعكس جهودهم الدؤوبة من أجل العمل على ترسيخ العلاقات المصرية الصينية على كافة المستويات، خاصة العلاقات البرلمانية.
وأعرب وكيل أول مجلس النواب عن تطلع مصر إلى تطوير كافة أوجه التعاون مع الصين وتكثيف التنسيق على المستوى البرلماني بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.. مؤكدا حرص مصر على زيادة الاستثمارات الصينية، ودعوة المستثمرين الصينيين لتركيز استثماراتهم الجديدة في المجالات الاستراتيجية، خاصة بعد صدور قانون الاستثمار الجديد الذي يمنح المستثمرين الأجانب امتيازات وتسهيلات لم تكن موجودة من قبل.
من جانبه، أعرب الوفد الصيني عن سعادته بهذا اللقاء، الذي يأتي ضمن سلسلة لقاءات لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وأكد حرص الصين على تطوير العلاقات مع مصر في كافة المجالات، والدفع بالاستثمارات الصينية إلى السوق المصرية باعتبار مصر قوة إقليمية وشريك استراتيجي هام للصين.
وأشار الوفد الصيني إلى أن مثل هذه اللقاءات البرلمانية المتواصلة يكون لها أثر كبير في توثيق العلاقات بين البلدين، وتطويرها، فضلًا عن التنسيق المتبادل تجاه العديد من القضايا محل الاهتمام المشترك.
وأشاد نائب رئيس دائرة التنظيم للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني بالعلاقات المصرية الصينية موجها الدعوة لوكيل أول مجلس النواب لزيارة الصين (كضيف شرف) لحضور مؤتمر الحوار في نوفمبر القادم.
حضر اللقاء من جانب مصر الدكتور عبد الهادي القصبي "رئيس ائتلاف دعم مصر"، والنائبة نجوي خلف والنائب محمود الخشن.
