التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة للتباحث بشأن الملفات الإقليمية المختلفة والأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، وأفضل السبل للتعامل معها وتسويتها بما ينهي المعاناة الإنسانية الناتجة عنها ويحفظ وحدة تلك الدول ويصون مقدرات شعوبها.
وشهد اللقاء التباحث حول سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، ولا سيما على الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية فضلا عن مناقشة التطورات على الصعيد الإقليمي والمخاطر التي يتعرض لها الأمن القومي العربي حيث يتفق الجانبان على ضرورة التصدي لها بمنتهى الحزم والوقوف صفا واحدا في مواجهة كافة التدخلات والمحاولات التي تستهدف النيل من أمن واستقرار الدول العربي.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية الإمارات، أن مباحثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت إيجابية للغاية.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن اللقاء شهد سبل تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات خاصة في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة سواء كانت سياسية أو أمنية، مشيرًا إلى أن العمل المشترك بين مصر والسعودية والإمارات جعل هذه الدول في مكان أفضل مقارنة بالسابق.
وأشار "بن زايد"، إلى أن النجاحات التي حققتها الدول الثلاث خلال الفترة الماضية تحتم عليها بذل المزيد من الجهود والعمل بشكل أكثر.
وكشف وزير خارجية الإمارات عن أن الرئيس السيسى تناول سبل تطوير العلاقات بين البلدين خاصة تفعيل اللجان المشتركة وصب الاهتمام أكثر حول العلاقات التي تربط بين مواطني البلدين.
وحول ما إذا تطرق اللقاء إلى الحديث عن الدول الداعمة للإرهاب، قال عبد الله بن زايد، إن اللقاء لم يتطرق إلى تلك الأزمة، مشيرًا إلى أن اللقاء ركز بشكل أكبر للتحديات التي تمر بها المنطقة.
وأكد الوزير الإماراتي ثقته التامة في قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وقيادتي الإمارات والسعودية في مواجهة التحديات، خاصة الإيرانية والجهات التي تدعمها وتأثيرها المباشر وغير المباشر على أمن المنطقة.
