أكد النائب مصطفى الجندى، رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال إفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الإفريقى، أن الواقع والتاريخ أكدا للرأى العام المصرى والإفريقى والعربى والعالمى مجموعة من الحقائق المهمة بشأن المشاركات الأربعة الماضية للرئيس عبد الفتاح السيسى فى اجتماعات منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، فى مقدمتها أن الرئيس يحمل هموم مصر وإفريقيا والمنطقة العربية ليطرحها امام العالم كله من على منبر منظمة الأمم المتحدة.
وقال "الجندى" فى بيان أصدره اليوم الأحد، إن الرئيس السيسى يذهب دائما إلى الأمم المتحدة ومعه أصوات 104 ملايين مواطن مصرى إضافة إلى ملايين المواطنين الأفارقة والعرب، ولذلك دائما يتحدث بنبرة كلها ثقة وقوة، مؤكدا أن الحقيقة الثالثة تتعلق برؤية وتحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسى الواضحة والحاسمة بشأن ملف ظاهرة الإرهاب الأسود وخطورتها الداهمة والوخيمة على الأمن والسلم الدوليين، وأنه لم تعد هناك دولة واحدة على مستوى العالم بمأمن من خطورة ظاهرة الإرهاب.
وقال النائب مصطفى الجندى، إن من يتابع ويشاهد بتأن رؤية السيسى تجاه ظاهرة الإرهاب أمام المنظمة الاممية وأمام جميع المنتديات والمؤتمرات الإقليمية والدولية يجد أن العالم كله كان يصفق كثيرا للرئيس السيسى لأنه رجل دولة من طراز فريد ولديه رؤى واضحة وصريحة للقضاء على الإرهاب والإرهابيين عالميا، ولكن المجتمع الدولى يصفق ولكن كان يتخاذل فى تنفيذ رؤيت، خاصة مطالبته المجتمع الدولى بالإسراع فى تجفيف منابع الإرهاب والتى يجب أن تبدأ من المواجهة الشاملة والحقيقية مع الدول والأنظمة التى تمول وتشجع وترعى وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها.
وأكد الجندى، أن الحقيقة الرابعة تتعلق برؤية السيسى لإنهاء الصراع التاريخى العربى الإسرائيلى والذى يركز على حل الدولتين وحصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ووقف جميع أنواع عمليات الإبادة والقتل والعربدة والاعتقال العشوائى من قبل سلطات الاحتلال الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.
وقال: إن مصر هي دولة المحور وهي الرئيس القادم الاتحاد الأفريقي، وهي دولة المحور أيضا للحرب الحقيقية على الإرهاب (سيناء ليبيا سوريا اليمن)، وهي دولة المحور لتسييل الغاز لدول المتوسط وتصديره لأوروبا، وأيضا هي دولة التوازن العالمي ورمانة الميزان بين الشرق والغرب، كما أنها هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي خرجت بسلام بعد ثورتين عظيمتين، وأيضا هى دولة المحور لمحاربة الهجرة غير الشرعية مؤكدا أهمية الخطاب المصرى لمهاجمة فيه الدول الكبرى التي تدعم الإرهاب.
