أكد أمين سر حركة "فتح" بمصر محمد غريب، ثبات القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس، ومن خلفه الشعب الفلسطيني بكل قواه وأطيافه، في وجه ما يسمى بصفقة القرن والضغوط التي تمارس على شعبنا وقيادته، والتي تهدف لإفشال المشروع الوطني لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم ضمن القرار الدولي 194، وشطب منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مشددا على أن الرئيس هو "المؤتمن على مصير الشعب الفلسطيني".
وفى تصريحات نشرتها الوكالة الرسمية "وفا" قال غريب اليوم الأحد: إن خطاب الرئيس في الأمم المتحدة سيشكل محطة تاريخية هامة في تاريخ شعبنا والمنطقة بشكل عام وما تشهده القضية الفلسطينية من تطورات متسارعة، مؤكدا ضرورة دعم القيادة السياسية في وجه كل من يحاول إفشال مشروعنا الوطني والمساس بثوابتنا الوطنية وحلمنا بدولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه دعا رئيس الجمعية الخيرية الفلسطينية علي الجمالي، الجميع لترقب الخطاب الهام للسيد الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بما سيحمله من مفاصل ومحددات رئيسة لملامح المرحلة القادمة، وما سيضعه أمام المجتمع الدولي من استحقاقات، مؤكدا أن زمن السكوت عن الظلم والانتهاكات الإسرائيلية والأميركية ذهب إلى غير رجعة، ولا بد من تلاحم الساحات الخارجية جميعها مع الكلمة التي يلقيها قائد الشعب الفلسطيني في الـ27 من الشهر الجاري مخاطبا العالم برمته دفاعا عن فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه شدد رئيس مؤسسة الصداقة المصرية - الفلسطينية بركات الفرا، على أن الموقف العربي ثابت وداعم كليا للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني وأقصانا الشريف وملايين اللاجئين لمجزرة حقيقية على أيدي الاحتلال الإسرائيلي وأميركا، وفي الوقت الذي يقف فيه الرئيس محمود عباس صلبا عنيدا في الدفاع عن وطنه وقدسه ومن خلفه حركة "فتح" وشعبنا العظيم، رافضين صفقة العار الأمريكية، داعيا إلى إطلاق سلسلة فعاليات تهدف إلى تحقيق أوسع حراك شعبي يتزامن والكلمة المفصلية التي سيلقيها الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة يوم الخميس المقبل.
