الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

العيد الوطني للملكة.. مصر والسعودية قطبا الأمة.. جيشهما في خدمة العرب والمسلمين.. جبل "رضوى" شهد أول لقاء بين قادة الرياض والقاهرة.. وتوقيع اتفاقية دفاع مشترك عام 1955

العيد الوطنى للملكة
العيد الوطنى للملكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتميز العلاقات، التي تربط المملكة العربية السعودية ومصر، بخصوصية، نظرًا للمكانة التي يتمتع بها البلدان على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، فعلى الصعيد العربي تؤكد الخبرة التاريخية أن الرياض والقاهرة هما «قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي، وعليهما يقع العبء الأكبر في تحقيق التضامن العربي والوصول إلى الأهداف الخيرة المنشودة، التي تتطلع إليها الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج».
وتمتاز المواقف بين البلدين الشقيقين بتطابق الرؤى واتفاق حول القضايا الإقليمية باختلاف جوانبها، وبما تشكله من علاقات عميقة وقوية وتاريخية واستراتيجية، لا تشوبها شائبة بدعم من قيادتي البلدين برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والرئيس عبد الفتاح السيسي.

أول لقاء تاريخي بين ملك مصر والسعودية
ويعد جبل (رضوى) شمال غرب المملكة شهد أول لقاء تاريخي جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، بالملك فاروق عام 1945، وضعت خلاله السياسة الثابتة لمستقبل العلاقات الثنائية بين المملكة ومصر، حيث تطابقت وجهات النظر بين الملكين تجاه الجامعة العربية، ووافق الملك عبدالعزيز على بروتوكول الإسكندرية، وتمخض لقاؤهما عن موافقة الملك عبدالعزيز بشكل نهائي على انضمام المملكة العربية السعودية للجامعة العربية.
وفي 27 أكتوبر عام 1955 وقعت اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين، وقد رأس وفد المملكة في توقيعها بالقاهرة الملك فيصل بن عبدالعزيز.
وتؤكد الزيارات المتبادلة بين القيادتين في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، ففي 16 مارس 1987، قام خادم الملك سلمان بن عبد العزيز - حينما كان أميرًا لمنطقة الرياض آنذاك - بزيارة لجمهورية مصر العربية لافتتاح معرض المملكة بين الأمس واليوم في القاهرة.
وعقب توليه مقاليد الحكم، توالت اللقاءات الرسمية بين القيادتين، حيث عقد في 1 مارس 2015، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها استعراض أوجه التعاون الثنائي لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، والتأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة ومصر، والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات.

وفي 28 مارس 2015، ترأس الملك سلمان بن عبدالعزيز وفد المملكة العربية السعودية للمشاركة في مؤتمر القمة العربية، والتقى لدى وصوله فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وفي 2 مايو 2015، استقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
وفي 31 أغسطس 2015، أكد خادم الحرمين الشريفين - في اتصال هاتفي - مع الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية (إعلان القاهرة) وما يحمله من مضامين عليا ومهمة للأمتين الإسلامية والعربية وأن العلاقة بين البلدين الشقيقين استراتيجية وتكاملية.
وفي 11 نوفمبر 2015، استقبل خادم الحرمين الشريفين بمقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك على هامش أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.
وجرى توقيع محضر إنشاء مجلس تنسيق سعودي / مصري، لتنفيذ إعلان القاهرة، والملحق التنفيذي المرافق للمحضر، ووقعه معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، وعن الجانب المصري معالي وزير الخارجية الأستاذ سامح شكري.
وفي 11 نوفمبر 2015، وجّه خادم الحرمين الشريفين، الخطوط الجوية العربية السعودية باستمرار تسيير رحلاتها إلى شرم الشيخ من الرياض وجدة، دعمًا للسياحة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، مؤكدًا ثقته التامة بالأمن المصري والجيش المصري وحكومة مصر في حماية أمن واستقرار جمهورية مصر العربية الشقيقة تحت قيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وفي 10 مارس 2016، عقد خادم الحرمين الشريفين اجتماعًا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك على هامش المناورة الختامية لتمرين "رعد الشمال" التي أقيمت بحفر الباطن وشارك فيها عدد من الدول الشقيقة.
وفي7 أبريل 2016، عبرت الرئاسة المصرية عن ترحيبها الكبير قيادةً وحكومةً وشعبًا بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ومواقفه المُقدّرة والمشرفة إزاء مصر وشعبها، التي تعكس خصوصية العلاقات السعودية المصرية وما يجمع بين الشعبين الشقيقين من روابط تاريخية وثقافية راسخة وتاريخ مشتركٍ ومصيرٍ واحد.
وفي 8 أبريل 2016، قلد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قلادة النيل، أرفع الأوسمة تقديرا له، لما قدم من خدماته إنسانية جليلة.