كشف صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تصريحات سابقة لنائب وزير العدل الأمريكي، رود روزنستين، اقترح فيها التنصت سرًا على الرئيس دونالد ترامب، أثناء تواجده في البيت الأبيض، وذلك لفضح الفوضى التي تعم الإدارة الأمريكية.
ورغم نفي روزنستين، نقلت الصحيفة أنه ناقش إمكانية تجنيد أعضاء من الإدارة لاستخدام التعديل الـ25 من الدستور لإزاحة الرئيس من منصبه، كونه غير قادر على ممارسة مهامه التي تمنحها له الرئاسة.
وقالت الصحيفة إن روزنستين اقترح هذا الأمر في ربيع عام 2017، وذلك عقب قرار الرئيس الأمريكي بإقالة جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق من منصبه، إثر قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ولعب روزنستين دورا بارزا عقب أسبوعين فقط من توليه منصبه في التحقيقات بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث تقدم بتقرير حول الدور السئ الذي لعبه كومي في التحقيقات وخاصة ما يخص تسريب رسائل البريد الالكتروني الخاص بمرشحة الرئاسة الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون.
وأضافت الصحيفة أنه طالب باستخدام التعديل 25 من الدستور لإقالة ترامب أثناء لقاء جمعه بأعضاء بوزارة العدل الأمريكية وعدد من مسئولي مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، وهو الامر الذي أكد مسئولون أمريكيون إلى الصحيفة.
وتابعت الصحيفة أن محاولات روزنستين لم تؤت بثمارها، حيث أنه لم ينجح في خططه التي كشف عنها، ولم يستطيع تنفيذ عملية التجسس على ترامب.
وفي أول رد له على تقرير نيويورك تايمز، نفى روزنستين ما نقلته الصحيفة الأمريكية حيث قال: "القصة التي نشرتها نيويورك تايمز غير دقيقة ولا صحيحة من الناحية الواقعية"، مضيفا: "استنادا إلى تعاملي الشخصي مع الرئيس لم يمكن هناك أي استنادا على استخدام التعديل الـ25 من الدستور لعزله".
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه الإدارة الأمريكية سلسلة من الاخفاقات، وذلك عقب ظهور تقارير تشير إلى وجود أعضاء داخل إدارة ترامب يرفضوا الإجراءات التي يقوم بها الرئيس الأمريكي وخاصة عقب اتهام محاميه ومدير حملته السابق بقضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ورغم نفي روزنستين، نقلت الصحيفة أنه ناقش إمكانية تجنيد أعضاء من الإدارة لاستخدام التعديل الـ25 من الدستور لإزاحة الرئيس من منصبه، كونه غير قادر على ممارسة مهامه التي تمنحها له الرئاسة.
وقالت الصحيفة إن روزنستين اقترح هذا الأمر في ربيع عام 2017، وذلك عقب قرار الرئيس الأمريكي بإقالة جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق من منصبه، إثر قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ولعب روزنستين دورا بارزا عقب أسبوعين فقط من توليه منصبه في التحقيقات بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث تقدم بتقرير حول الدور السئ الذي لعبه كومي في التحقيقات وخاصة ما يخص تسريب رسائل البريد الالكتروني الخاص بمرشحة الرئاسة الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون.
وأضافت الصحيفة أنه طالب باستخدام التعديل 25 من الدستور لإقالة ترامب أثناء لقاء جمعه بأعضاء بوزارة العدل الأمريكية وعدد من مسئولي مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، وهو الامر الذي أكد مسئولون أمريكيون إلى الصحيفة.
وتابعت الصحيفة أن محاولات روزنستين لم تؤت بثمارها، حيث أنه لم ينجح في خططه التي كشف عنها، ولم يستطيع تنفيذ عملية التجسس على ترامب.
وفي أول رد له على تقرير نيويورك تايمز، نفى روزنستين ما نقلته الصحيفة الأمريكية حيث قال: "القصة التي نشرتها نيويورك تايمز غير دقيقة ولا صحيحة من الناحية الواقعية"، مضيفا: "استنادا إلى تعاملي الشخصي مع الرئيس لم يمكن هناك أي استنادا على استخدام التعديل الـ25 من الدستور لعزله".
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه الإدارة الأمريكية سلسلة من الاخفاقات، وذلك عقب ظهور تقارير تشير إلى وجود أعضاء داخل إدارة ترامب يرفضوا الإجراءات التي يقوم بها الرئيس الأمريكي وخاصة عقب اتهام محاميه ومدير حملته السابق بقضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
