أكد الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية دور مركز البحوث الزراعية في استنباط أصناف جديدة وطرق زراعة حديثة، مشيرًا إلى دور علماء المركز الذي يبذلون جهود متميزة لتأمين غذاء المصريين.
وقال الدكتور جمال سرحان، رئيس الادارة المركزية للمحطات البحثية والتجارب الزراعية، إن أهم المحاصيل بمحطة بحوث البساتين هي الزيتون الموالح والكمثرى والمانجو والنخيل وخصوصا البارحيً والرمان والعنب والأشجار الخشبية القيمه مثل الماهوجوني والكايا، علاوة على تميزها بزراعة أنواع الخضار والنباتات الطبية والعطرية يتم زراعتها سنوي.
وأشار سرحان إلى أن المحطة تقوم بدور البحثي والإرشاد لمعظم المحاصيل البستانية وخدمة مزارع الفاكهة والخضار بالمنطقة، علاوة على الدور الإرشادي والتدريبي للمهندسين الزراعيين وطلبة كليات الزراعة بالمنطقة.
ومن ناحيته أكد الدكتور ربيع مصطفي، مدير المحطة الإقليمية لشرق الدلتا وسيناء، أن محطة بحوث البساتين بالقصاصين استحدثت طريقة لزراعه العنب بطريقة مكثفة، تحت إشراف الدكتور مجدى ابانوب باحث قسم العنب بالمحطة، حيث استحدث طريقة لزراعه العنب بطريقة مكثفة بنفس مسافات الزراعة بالطريقة التقليدية وهي ٢*٣ م ولكن تتم الزراعة على مصاطب عرضها 50 سم وتتم الزراعه بطريقة رجل غراب بنفس مسافات الزراعة ٢*٣ م فيكون عدد الكرمات في الفدان ١٤٠٠ كرمة وبالمقارنة بالطريقة التقليدية يكون عدد الكرمات ٧٠٠ كرمة وبهذه الطريقة يمكن الاستفادة من المساحة المتاحة، وزيادة الانتاج بزيادة عدد الكرمات في الفدان، أي انتاج الطريقة الحديثة يعطي زيادة مرة ونصف عن الطريقة القديمة التقليدية، لان انتاج الفدان يزيد ليصل إنتاج فدان ونصف.
وقال الدكتور محمود مدني، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن محطات البحوث التابعة لمركز البحوث الزراعية منتشرة في كل مناطق الجمهورية ومنها محطة بحوث البساتين بالقصاصين، مشيرًا الي انها متخصصة في المحاصيل البستانية، وتقع المحطة بالقرب من مدينة القصاصين علي الطريق الصحراوى ما بين القاهرة القصاصين حيث تتوسط مساحات زراعية بستانية الصالحية والملاك والشباب والإسماعيلية.
جدير بالذكر أنه تم إنشاء المحطة بالقرار الوزارى عام ٦٧٩ لعام ١٩٨٤ فهى تتبع معهد بحوث البساتين من الناحية الفنية والإدارة المركزية للمحطات إداريا، وتبلغ مساحتها ١٦٢ فدانا.
