انتقدت السفارة الصينية في ستوكهولم، بشدة، قناة (إس في تي) التليفزيونية السويدية، لإهانة الصين في أحد برامجها الإخبارية، ونشر خريطة خاطئة للبلاد.
وقالت السفارة الصينية في السويد، في بيانٍ نقلته وسائل إعلام صينية، اليوم الأحد: "بثّت قناة (إس في تي) برنامجًا إخباريًّا سويديًّا أهان الصين بشكل مُشين.. وأدلى مقدم البرنامج جسبر روندال بتصريحات ترقى إلى مستوى إهانة جسيمة وهجوم بشِع بحق الصين والشعب الصيني. وإننا نُدينها بشدة، وقدّمنا احتجاجًا قويًّا للقناة".
وأضافت السفارة أن "برنامج القناة وروندال نشرا ودعّما العنصرية وكراهية الأجانب بشكل صريح، وأثارا وحرّضا بشكل علني الكراهية العنصرية والمجابهة التي تستهدف الصين وبعض الجماعات العِرقية الأخرى".
وتابعت السفارة أن "البرنامج أشار أيضًا إلى خريطة خاطئة للصين، حيث اختفت مقاطعة تايوان الصينية وبعض أجزاء منطقة التبت، وهو ما ينتهك بشدة سيادة الصين ووحدة أراضيها".
وأشارت إلى أن "البرنامج يخرق المبادئ الأخلاقية الأساسية للبشرية ويطعن بشكل فادح في الضمير الإنساني ويشكل انتهاكًا خطيرًا للأخلاقيات المهنية لوسائل الإعلام.. من كان يعتقد أن مثل هذه الأشياء قد تحدث في السويد، وهي المدافعة عن المساواة العرقية؟!".
ولفتت السفارة إلى أن "موظفي البرنامج المعنيين من القناة تذرعوا بأن هذا برنامج ترفيهي، وهي ذريعة غير مقبولة تمامًا ونحن نرفضها بشدة. ونحث (إس في تي) والبرنامج على تقديم اعتذار على الفور، ونحتفظ بالحق في اتخاذ المزيد من الإجراءات".
