رصد الكاتب البريطاني كريس جراي ما يُقال عن تعرّض رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي "للإذلال" في قمةٍ انعقدت مؤخرًا في سالزبورج الألمانية مع قادة الاتحاد الأوروبي حول خروج المملكة من الاتحاد (بريكست) حيث رفض القادة خطة ماي ونصحوها بإعادة النظر في مقترحاتها.
ورأى جراي - في مقال نشرته صحيفة (آي) البريطانية - أن الحقيقة الأكثر جوهرية هي أن المملكة المتحدة تتولى إذلال نفسها بنفسها بتيسير من جانب ماي.
ونفى الكاتب أن يكون في قول ذلك شُبهة بعدم الوطنية، مؤكدا أن أي تقصير في إظهار الوطنية يمكن أن يُرمى به أولئك الذين أوصلوا بريطانيا إلى هذا المأزق.
وأكد أن الحكومة البريطانية هي ذاتها التي مهدت الطريق إلى هذا الإذلال عبر أسلوبها في التعاطي مع ملف الخروج من الاتحاد (بريكست)؛ وأنه كان واضحا منذ البداية أن خطة الحكومة في هذا الصدد والمعروفة باسم (تشيكرز) لم تكن لتفلح أبدًا مع الاتحاد الأوروبي.
ورأى الكاتب أن لُب الفشل في هذا الصدد يتمثل في رفض الاعتراف بضرورة الاختيار بين عضوية السوق الموحدة وعدم عضويتها، وقد اتضح هذا الرفض بجلاء في موقف الحكومة البريطانية.
وشدد جراي على أن أبرز أوجُه التضليل التي انتهجتها حملة الخروج من الاتحاد كان في التورية والخلط بين الخيارين، لاسيما عبر استخدام كلمة "الدخول" للسوق الموحدة؛ فيما تمثلت خطيئة الغباء الكبرى من جانب الحكومة في هذا الصدد منذ إجراء الاستفتاء في تخيُّل أن هذا التضليل من جانب حملة الخروج يمكن تحويله إلى سياسة يُدار بها ملف الخروج.
وأكد الكاتب أن الإصرار على رفض مواجهة الحقيقة يجعل بريطانيا تبدو غبية، ومن ثم فالبريطانيون اليوم يدفعون ثمن تضليل حملة الخروج وتصوُّر الحكومة أنه يمكن تفعيل هذا التضليل في إدارة ملف الخروج.
ورأى جراي - في مقال نشرته صحيفة (آي) البريطانية - أن الحقيقة الأكثر جوهرية هي أن المملكة المتحدة تتولى إذلال نفسها بنفسها بتيسير من جانب ماي.
ونفى الكاتب أن يكون في قول ذلك شُبهة بعدم الوطنية، مؤكدا أن أي تقصير في إظهار الوطنية يمكن أن يُرمى به أولئك الذين أوصلوا بريطانيا إلى هذا المأزق.
وأكد أن الحكومة البريطانية هي ذاتها التي مهدت الطريق إلى هذا الإذلال عبر أسلوبها في التعاطي مع ملف الخروج من الاتحاد (بريكست)؛ وأنه كان واضحا منذ البداية أن خطة الحكومة في هذا الصدد والمعروفة باسم (تشيكرز) لم تكن لتفلح أبدًا مع الاتحاد الأوروبي.
ورأى الكاتب أن لُب الفشل في هذا الصدد يتمثل في رفض الاعتراف بضرورة الاختيار بين عضوية السوق الموحدة وعدم عضويتها، وقد اتضح هذا الرفض بجلاء في موقف الحكومة البريطانية.
وشدد جراي على أن أبرز أوجُه التضليل التي انتهجتها حملة الخروج من الاتحاد كان في التورية والخلط بين الخيارين، لاسيما عبر استخدام كلمة "الدخول" للسوق الموحدة؛ فيما تمثلت خطيئة الغباء الكبرى من جانب الحكومة في هذا الصدد منذ إجراء الاستفتاء في تخيُّل أن هذا التضليل من جانب حملة الخروج يمكن تحويله إلى سياسة يُدار بها ملف الخروج.
وأكد الكاتب أن الإصرار على رفض مواجهة الحقيقة يجعل بريطانيا تبدو غبية، ومن ثم فالبريطانيون اليوم يدفعون ثمن تضليل حملة الخروج وتصوُّر الحكومة أنه يمكن تفعيل هذا التضليل في إدارة ملف الخروج.
