تجلس على رصيف فى أحد شوارع المقطم، تبيع الترمس والذرة لكسب القليل من الجنيهات، لا تملك أبسط أدوات المعيشة، فلا يوجد لديها أى أثاث ولا أجهزة لا غسالة أو ثلاجة أو بوتاجاز لسد أبسط احتياجاتها، فقط سرير صغير فى غرفة محاطة بالخشب، توفى زوجها بعد معاناة مع أمراض الكلى، إنها «زايناهم»، البالغة من العمر ٧٠ عاما.
تعانى من وجود حصاوى على الكلى والتهاب فى القولون، ويضعف نظرها يوم بعد يوم ولا تملك حتى ما تدفعه للكشف والاطمئنان على صحتها، فهى لا تملك معاش يكفيها لتشترى العلاج، ولكنها تعيش على ما يأتى إليها من مساعدات.
وعن معاناتها تقول «زايناهم»: «عندى بنتين، واحدة منهم بتشوى لى الدرة وتكيس لى الترمس عشان ما بشوفش، أنا عايشة على حس أهل الخير، الناس لما بتعرف إنى ناقصنى حاجة بتجرى تجبها لى، الكهرباء والميه بيدفعهم لى الناس وهما السبب فى وصولهم للغرفة، ده غير الناس اللى بتشوفنى تعبانة تاخدنى تكشف لى، وكله فضل من عند ربنا والحمد لله».
للتواصل عبر التليفون
٠١٠١٠٧٩٨٥٣٤