شهدت مسيرة تطوّر كاميرات الهواتف الذكية فى الفئة المتوسطة نقلات نوعية فريدة وتطورًا متسارعًا للغاية على مدى السنوات القليلة الماضية، بدءًا من ابتكار أول كاميرا أحادية العدسات ووصولًا إلى هواتف تحتوى على أكثر من كاميرا واحدة وتتميز بدقة ووضوح متناهية.
تعتبر الكاميرا واحدةً من أكثر العناصر تأثيرًا فى تميّز الهواتف الذكية، وهى واحدة من أهم عوامل تحفيز المبيعات لدى المستهلكين. ولطالما ركزت الابتكارات فى مجال التصوير بالهواتف الذكية على صفاء الصورة وسرعة التصوير، إلا أن تفضيلات المستهلكين ذهبت أبعد من مجرد دقة الصورة المعتادة لتصبح مزايا الجودة العالية للتركيز والحصول على منظور أفضل وعمق أكثر وضوحًا للألوان أكثر من مجرد ميزات مفضلة بل مطلبًا وضرورة.
ويبدو أننا سنشهد حربا مشتعلة بين شركات الهواتف الذكية على تصميم أفضل نظام كاميرات يلبى احتياجات ومتطلبات المستخدمين الذين توجهوا إلى الهواتف الاقتصادية التى تتماشى مع إمكاناتهم وقوتهم الشرائية. وهنا يجد المستهلك الصعوبة فى اتخاذ قرار شراء هاتف ذكى يعتمد عليه فى أغلب الأحيان ليشكل جزءا كبيرا من القيام بالمهام اليومية بكل سهولة ويسر.
ولطالما كانت الشركات الصينية رائدة فى المجال التكنولوجى لتغزو الأسواق العالمية فى وقت قصير، وكانت هواوى من أولى الشركات الصينية التى اقتحمت الأسواق المصرية ومن بعدها بسنوات ليست بقليلة جاءت باقى الشركات الصينية مثل شركة أوبو.
تميزت هواوى بكونها شركة رائدة فى ابتكار أحدث كاميرات الهواتف الذكيّة انسجامًا مع سعيها الدؤوب لإرساء معايير جديدة كليًا فى مجال أنظمة تصوير الهواتف الذكيّة، وهذا الأمر شهده المستهلك فى أن تطوير الكاميرات ليس مقتصرا على فئة الهواتف عالية الإمكانيات بل إن التطوير طال فئة الهواتف الاقتصادية أيضًا.
وهذا ما شاهده المستهلك فى هاتف هواوى Nova ٣i الذى أطلقته الشركة فى منتصف الشهر الماضي. يوفر هواوى Nova ٣i تجربة تصوير سلفى استثنائية من خلال كاميرتين أماميتين بدقة ٢٤ ميجابكسل و٢ ميجابكسل بفتحة عدسة تبلغ F/٢.٠ ومدعومة بالذكاء الاصطناعى لتوفير أفضل الحلول الذكية التى تعزز عناصر الجمال الطبيعي.
