كشف الدكتور جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف، كواليس قرار منع الشيخ سعيد رسلان من الخطابة عقب خروجه عن الإطار الموضوع للخطبة"،
وقال طايع إن الدكتور رسلان، أستاذ وفقيه ومهذب وتقبل قرار وزير الأوقاف بصدر رحب، وعندما علم الوزير برد الفعل حياه وثمنه وقدر رد فعله، منوهًا بأن موقف الشيخ رسلان الداعم لثورة 30 يونيو لا يمكن أن يكون فاتورة على حساب الدولة، ونرفض المزايدة على القرار.
وشدد، على أنه من الوارد إعادة النظر في قرار منعه من الخطابة، وقال: نحن نريد أن يكون محمد رسلان العالم الداعية يصب في مصلحة وزارة الأوقاف، موضحًا أن قرار إيقاف الشيخ رسلان هو قرار إداري.
وأوضح "طايع"، أن وزارة الأوقاف لها خطبة موحدة على مستوى الجمهورية، لا ينبغي أن يشذ عنها أحد، لكننا تفاجأنا بالدكتور محمد سعيد رسلان له خطبة مخالفة للخطبة الموحدة للوزارة، مما أثار حفيظة بعض الأئمة بالوزارة الغير ملتزمين بالخطبة والذين يتم إحالتهم للشئون الإدارية ويتحدثون عن أن الدكتور رسلان لا يلتزم بخطبة الأوقاف أيضًا.
وأوضح "وكيل وزارة الأوقاف"، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "dmc"، اليوم السبت، أنه فيما يتعلق بالمضمون والمحتوى الخاص بمحتوى خطبة الشيخ رسلان، سنوكله لعمداء وأساتذة جامعة الأزهر لتقييم المحتوى وما إذا كان يصب في مصلحة المواطن أم فى مصلحة فصائل أخرى.
