الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

محافظ الإسكندرية يستقبل أشرف زكي لمناقشة مشكلات فرع أكاديمية الفنون

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، بمكتبه، اليوم، الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين والقائم بأعمال نائب رئيس أكاديمية الفنون، والمخرج المصري المسرحي جلال الشرقاوي، وذلك لمناقشة المشكلات التي يواجهها فرع أكاديمية الفنون بالإسكندرية.
وبدأت الدراسة بالأكاديمية عام ١٩٦٩ بمعهد الموسيقي العربية والكونسرفتوار، وانضم له بعدها بسنوات معهد الباليه للدراسات الحرة، ثم المعهد العالي للفنون المسرحية مع بداية الألفية الجديدة، في قسمي التمثيل والإخراج.
في بداية اللقاء رحب المحافظ بالحضور، مؤكدا أن دراسة الفنون والارتقاء بها يساهم في تطور الثقافة والاتجاه بالفنون اتجاها قوميًا للمحافظة على التراث العربي، واستمع إلى المشكلات التي تواجه فرع الأكاديمية بالإسكندرية، أهمها عدم وجود مبنى يليق بالأكاديمية الأولى في الشرق الأوسط لتدريس الفنون، وتضم الأكاديمية فرعا لمعهد واحد فقط من المعاهد الخاصة بالأكاديمية وهو فرع للمعهد العالي للفنون المسرحية، ولكن لم يتقدم أحد للدراسة بها هذا العام نظرا لبعض المشكلات. 
ولفت زكي إلى أن الأكاديمية صرح تعليمي تابع لوزارة الثقافة، وتطبق نظام التعليم المفتوح "تعليم موازي"، وتابعة للمجلس الأعلى للجامعات، ويقوم بالتدريس بها متخصصون بمعاهدها المختلفة، إلا أن المشكلات بفرع بالإسكندرية يحتاج للدعم، وتخصيص مسرحا ومكان لعودة الدراسة بالفرع لحين إنشاء مبنى دائم للأكاديمية بالإسكندرية، خاصة أن هناك مقترحا لإقامة المهرجان القومي المسرحي المصري يشارك به للدارسين بمصر ويتم الاختيار من بينهم لإقامة المهرجان العربي للمسرح، ثم مهرجان البحر المتوسط للمسرح.
من جانبه أوضح الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، أنه سيتم دراسة كافة المشكلات التي تعاني منها الأكاديمية وستقدم المحافظة كامل الدعم للعمل على حلها في أقرب وقت ممكن.
وطالب قنصوة المسئولين بالأكاديمية بإعداد دراسة ومقترح للاحتياجات اللازمة والتسهيلات التي يمكن أن تقدمها المحافظة لدعم الأكاديمية، وذلك لدراستها ومناقشتها للبدء في تنفيذها في أقرب وقت، وكذا تقديم مقترحا لإقامة المهرجان المسرحي اليورو متوسطي لدراسة تنفيذه، والذي يأتي تدعيما للفن المسرحي ويعتبر استعادة لدور مدينة الإسكندرية الثقافي - التنويري على مستوى المنطقة ودوّل اليورومتوسطي.