شدد سامح شكري وزير الخارجية على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع
الولايات المتحدة الأمريكية وأن التعاون العسكري شهد تعاونا كبيرا وخاصة في الفترة
الأخيرة، مشيرا إلى مناورة النجم الساطع بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال شكري إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ودونالد ترامب له أهميته
الخاصة، وأن الجانبين لديهم الحرص على اللقاء من خلال العلاقات والنتائج
والاهتمامات المشتركة وتحقيق المصالح المشتركة سواء على النطاق الإقليمي والدولي.
وأكد شكرى أن العلاقة في إطار التشاور والتنسيق المستمر من خلال
الزيارات المتتالية واتخاذ القرارات التي تؤدي إلى تطور العلاقة ومنها ما اتخذه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالإفراج عن مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 195
مليون دولار من ميزانية 2016 و195 مليون دولار عن ميزانية 2017.
وأضاف أن العلاقة تسير بشكل صحيح، وفقا لمصلحة الطرفين وهناك مواضع
اتفاق وتباين وكل ما يتم هو لتعزيز العلاقات بين الطرفين.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية لوزير الخارجية سامح شكري من نيويورك.
ووصل عبد الفتاح السيسي، خلال الساعات الماضية إلى نيويورك للمشاركة
في اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسيلقي الرئيس بيان مصر أمام الجمعية العامة، الذي سيتناول رؤية مصر
لتعزيز دور الأمم المتحدة، وكذلك المواقف المصرية تجاه مجمل تطورات الأوضاع
الإقليمية والدولية ورؤيتها لأولويات صون السلم والأمن العالميين، وجهود مصر في
دعم مكافحة الإرهاب الدولي.
كما سيترأس السيسي الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة السبعة والسبعين، التي تتولى مصر رئاستها خلال العام الجاري للمرة الثالثة في تاريخ المجموعة، حيث سيلقي البيان الافتتاحي لمصر أمام الاجتماع، الذي يتضمن استعراض الدور المصري في دعم أنشطة المجموعة منذ تأسيسها في ستينيات القرن الماضي، مما أسهم بشكل فعال في تعزيز مسيرة ودور المجموعة في إطار التعاون فيما بين دول الجنوب.
