قالت الفنانة الكبيرة "فردوس عبدالحميد"، إن ذكرياتها مع أول يوم دراسة لا تنسى بالنسبة لها.
وأضافت عبد الحميد في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": وأنا صغيرة كنت طفلة خجولة للغاية، وأتذكر في أول يوم لي في الدراسة عندما أخذتني والدتي للذهاب إلى المدرسة وكنت في حالة انهيار تام وخائفة جدا جدا من هذا الجو الجديد الغريب في هذا السن.
وأشارت إلى أن هناك العديد من المواقف المثيرة والغريبة التي حدثت في طفولتها وأبرزها كان في أول يوم دراسة بعد توصيل والدتي لي إلى باب الفصل كنت أجلس بجوار أصحابي الأطفال آنذاك، وبعدها تم غلق الباب وهي كانت تنظر إليّ من الخارج دون أن أراها.
وتابعت عبد الحميد: بعد مغادرة والدتى جريت وهرولت على الفور إلى الخارج لكن وجدتها منتظراني بالخارج واستمريت أسبوعا على ذلك.
وتابعت: هذه الواقعة حدثت مع ابني خالد مطالبة الأمهات بأن يكن مع أبنائهن فى أول أسبوع في الدراسة حتى يجعلوهم يحبون المدرسة.