ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني، أن هجوما وقع خلال عرض عسكري في مدينة الأحواز بجنوب غرب إيران، أسفر عن سقوط عدد من الضحايا.
وأضافت أن الرئيس الإيراني حسن روحاني غادر عرض طهران العسكري بعد الهجوم مباشرة، بعد الهجمات التي أسفرت عن مقتل 24 قتيلا، وجرح أكثر من 60 أخرين.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن الحارس الشخصي لقائد قوات الحرس الثوري الإيراني قتل في محافظة خوزستان الإيرانية.
وقال غلام رضا شريعتي، محافظ خوزستان، إن منفذ العملية كان متنكرا في زي الحرس والباسيج، وأضاف غلام رضا في تصريحات أبرزتها وكالة أنباء إيرنا الإيرانية، إن المنفذ قام بفتح النار أثناء العرض، ما أدى إلى مقتل البعض وإصابة أخرين، وأضاف إن الوضع الآن تحت سيطرة قوات الأمن والأمان والهدوء في المنطقة.
ووفقا لتقارير أولية، كان منفذي الحادث أربعة أشخاص، اثنان منهم قتلوا واعتقل اثنان.
ونشرت وكالة أنباء "إيسنا" شبه الرسمية صورًا لآثار الهجوم، حيث قام جنود يرتدون الزي العسكري بمساعدة بعضهم البعض لمحاولة الهرب من المنفذين.
وقال وزير الخارجية الإيراني، ردا على الهجوم إن إيران سيكون ردها فوريًا على هذا الهجوم القاسي.
وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، أصدر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف رسالة على صفحته على تويتر، مشيرا إلي أن عدد من المنفذين ممولين من الخارج، مؤكدًا أن إيران ستستجيب بسرعة وبحزم للدفاع عن حياة الإيرانيين.
وألقى وزير الخارجية الإيراني باللوم على الولايات المتحدة في الهجوم على العرض العسكري.
