أكد السفير الياباني بالقاهرة ماساكي نوكي، أن مصر بلد عظيم وصاحبة حضارة عريقة، أنه يضع على رأس أولوياته تعزيز العلاقات الوطيدة مع مصر بما يعود بالنفع على الجانبين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد اليوم السبت في جامعة القاهرة تحت عنوان (150 عاما على إصلاحات "ميجي" – كيف نستفيد من التجربة اليابانية) .
وأشار السفير إلى أنه في عصر النهضة اليابانية سعى الشعب الياباني للتعلم والاستفادة من الدول الأخرى لتطوير البلاد علميا واجتماعيا واللحاق بركب الحضارة، مع الحفاظ على الهوية اليابانية، وزار وفد ياباني مصر عام 1860 حيث قام بدراسة النظام القضائي والمواصلات والاتصالات، كما أن جامعات مصر بها أقسام متخصصة لدراسة اللغة اليابانية منذ 40 عاما، كما تم افتتاح مركز للدراسات اليابانية بجامعة القاهرة، التي تعد محور الدراسات اليابانية في الشرق الأوسط.
وقال السفير إنه زار مصر ست مرات، مؤكدا أنه شعر بالحب الشديد الذي يكنه الشعب المصري لليابان، متمنيا توسيع قاعدة التعاون بين الجانبين لتشمل مجالات أكثر.
من جانبه، أكد رئيس جامعة القاهرة الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت، أن الجامعة تسعى لتبادل الخبرات ودعم التعاون مع نظيراتها اليابانية، موضحا أنه تم إنشاء أول مركز للدراسات اليابانية بالجامعة العام الماضي، كما تم إطلاق برنامج لمنح درجة بكالوريوس اللغة اليابانية بنظام الساعات المعتمدة، وحرصت جامعة القاهرة على توقيع اتفاقية مبدئية مع جامعة هيروشيما لإطلاق درجه علمية مزدوجة لدراسة النانو تكنولوجي.
وأشار إلى إنه عندما بدأت اليابان رحلتها نحو النهضة بدأت بدراسة تجارب الدول الأخرى ومن ضمنها مصر، وقد أعرب الوفد الياباني الذي زار مصر حينها عن اهتمامه بدراسة النظام القضائي المصري.
وقال الخشت إن مصر لديها الكثير لتقدمه لليابان، فمصر دولة ذات حضارة وتاريخها القضائي عريق، ويمكن لليابان أن تستفيد من الخبرات المصرية وتاريخها القضائي وتجربتها في التنوع الديني.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد اليوم السبت في جامعة القاهرة تحت عنوان (150 عاما على إصلاحات "ميجي" – كيف نستفيد من التجربة اليابانية) .
وأشار السفير إلى أنه في عصر النهضة اليابانية سعى الشعب الياباني للتعلم والاستفادة من الدول الأخرى لتطوير البلاد علميا واجتماعيا واللحاق بركب الحضارة، مع الحفاظ على الهوية اليابانية، وزار وفد ياباني مصر عام 1860 حيث قام بدراسة النظام القضائي والمواصلات والاتصالات، كما أن جامعات مصر بها أقسام متخصصة لدراسة اللغة اليابانية منذ 40 عاما، كما تم افتتاح مركز للدراسات اليابانية بجامعة القاهرة، التي تعد محور الدراسات اليابانية في الشرق الأوسط.
وقال السفير إنه زار مصر ست مرات، مؤكدا أنه شعر بالحب الشديد الذي يكنه الشعب المصري لليابان، متمنيا توسيع قاعدة التعاون بين الجانبين لتشمل مجالات أكثر.
من جانبه، أكد رئيس جامعة القاهرة الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت، أن الجامعة تسعى لتبادل الخبرات ودعم التعاون مع نظيراتها اليابانية، موضحا أنه تم إنشاء أول مركز للدراسات اليابانية بالجامعة العام الماضي، كما تم إطلاق برنامج لمنح درجة بكالوريوس اللغة اليابانية بنظام الساعات المعتمدة، وحرصت جامعة القاهرة على توقيع اتفاقية مبدئية مع جامعة هيروشيما لإطلاق درجه علمية مزدوجة لدراسة النانو تكنولوجي.
وأشار إلى إنه عندما بدأت اليابان رحلتها نحو النهضة بدأت بدراسة تجارب الدول الأخرى ومن ضمنها مصر، وقد أعرب الوفد الياباني الذي زار مصر حينها عن اهتمامه بدراسة النظام القضائي المصري.
وقال الخشت إن مصر لديها الكثير لتقدمه لليابان، فمصر دولة ذات حضارة وتاريخها القضائي عريق، ويمكن لليابان أن تستفيد من الخبرات المصرية وتاريخها القضائي وتجربتها في التنوع الديني.
