تنظم مكتبة الإسكندرية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية- مركز الجامعة العربية في تونس، يومي 24 و25 سبتمبر الجاري، مؤتمر "العلاقات بين المشرق والمغرب العربيين.. ماضيا وحاضرا ومستقبلا: رؤى في إعادة كتابة التاريخ".
يتناول المؤتمر الذي يشارك فيه باحثون من مختلف البلدان العربية قضايا التنوع الحضاري، ومساهمة المشرقيين والمغربيين في الثقافة العربية والترحال الثقافي والاجتماعي من المشرق نحو المغرب، ومن المغرب نحو المشرق"، ومستقبل العلاقات بين المشرق والمغرب العربيين.
ورأت مكتبة الإسكندرية والأمانة العامة بجامعة الدول العربية ضرورة إعادة فتح ملف العلاقات المشرقية المغربية ومناقشته من زوايا متعددة لإعادة دفعه على ساحة النقاشات العربية المختلفة، وذلك بسبب تراجع وجود هذا الملف في أجندة الأعمال البحثية والثقافية، فضلا عن السياسية رغم فورة التواصل غير الرسمي بين القطاعات الشابة من مختلف بلدان العالم العربي.
بيد أن هذا التواصل العفوي وغير الممنهج، والذي لم يعرف بعد سبيله إلى سياسات رسمية واضحة، لم ينتج رؤى حول مستقبل العلاقات بين تلك البلدان، ومن ثم، مستقبل الأمة العربية.
وتنبع أهمية هذا الملف في أحد جوانبه، من أنه يسلط الضوء على المسارات المختلفة الرئيسة والفرعية التـي اتخذتها الثقافة والمجتمعات العربية عبر قرون، وكذلك الوشائج المتنوعة التـي أصبحت محك وجود تلك الأمة وأحد محددات مصيرها. وتستلزم المناقشة الجادة لهذا الملف إعادة قراءة تاريخ تلك العلاقات المشرقية المغربية لاستبيان واقعها واستشراف مستقبلها، ما يستدعي بدوره تجاوز التركيز على العلاقات السياسية بمفهومها الضيق وتوسيع الفهم ليشمل الجوانب الأخرى الأكثر حيوية، ومنها على سبيل المثال، الدور الحيوي الذي لعبه التفاعل الاجتماعي والهجرات البشرية بين المشرق والمغرب مع ظهور الإسلام وربما قبله في تعريب هذا النطاق الجغرافي الواسع الممتد من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسـي، وربما يرتبط بهذا هجرة الأنماط الثقافية والفنية والأدبية بين هذين النطاقين.
يتناول المؤتمر الذي يشارك فيه باحثون من مختلف البلدان العربية قضايا التنوع الحضاري، ومساهمة المشرقيين والمغربيين في الثقافة العربية والترحال الثقافي والاجتماعي من المشرق نحو المغرب، ومن المغرب نحو المشرق"، ومستقبل العلاقات بين المشرق والمغرب العربيين.
ورأت مكتبة الإسكندرية والأمانة العامة بجامعة الدول العربية ضرورة إعادة فتح ملف العلاقات المشرقية المغربية ومناقشته من زوايا متعددة لإعادة دفعه على ساحة النقاشات العربية المختلفة، وذلك بسبب تراجع وجود هذا الملف في أجندة الأعمال البحثية والثقافية، فضلا عن السياسية رغم فورة التواصل غير الرسمي بين القطاعات الشابة من مختلف بلدان العالم العربي.
بيد أن هذا التواصل العفوي وغير الممنهج، والذي لم يعرف بعد سبيله إلى سياسات رسمية واضحة، لم ينتج رؤى حول مستقبل العلاقات بين تلك البلدان، ومن ثم، مستقبل الأمة العربية.
وتنبع أهمية هذا الملف في أحد جوانبه، من أنه يسلط الضوء على المسارات المختلفة الرئيسة والفرعية التـي اتخذتها الثقافة والمجتمعات العربية عبر قرون، وكذلك الوشائج المتنوعة التـي أصبحت محك وجود تلك الأمة وأحد محددات مصيرها. وتستلزم المناقشة الجادة لهذا الملف إعادة قراءة تاريخ تلك العلاقات المشرقية المغربية لاستبيان واقعها واستشراف مستقبلها، ما يستدعي بدوره تجاوز التركيز على العلاقات السياسية بمفهومها الضيق وتوسيع الفهم ليشمل الجوانب الأخرى الأكثر حيوية، ومنها على سبيل المثال، الدور الحيوي الذي لعبه التفاعل الاجتماعي والهجرات البشرية بين المشرق والمغرب مع ظهور الإسلام وربما قبله في تعريب هذا النطاق الجغرافي الواسع الممتد من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسـي، وربما يرتبط بهذا هجرة الأنماط الثقافية والفنية والأدبية بين هذين النطاقين.
