توترت علاقة مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، باللجنة الأولمبية برئاسة المهندس هشام حطب، في الساعات الأخيرة، في ظل تبادل التصريحات والبيانات من الجانبين.
وبدأت الأزمة حينما رفض هشام حطب الاعتراف بجمعية الزمالك العمومية الأخيرة التي أقيمت منذ أسابيع لاعتماد الميزانية وتعديل اللائحة.
وجاء رفض حطب بسبب وجود شكاوى باللجنة الأولمبية من قبل هاني العتال نائب رئيس الزمالك الحالي،ومصطفي عبدالخالق عضو مجلس الإدارة السابق، تفيد ببطلان الجمعية العمومية لمخالفتها اللوائح.
من جانبه استنكر مرتضي منصور بيان اللجنة الأولمبية برفض الاعتراف بالعمومية، مع شنه هجوما ناريا على هشام حطب، وبعض أعضاء اللجنة الأولمبية البارزين، مؤكدا أنه ساهم في نجاح بعضهم في انتخابات رئاسة الاتحادات الرياضية.
من جانبها رفضت اللجنة الأولمبية هجوم مرتضي، معلنة تحويله للتحقيق في لجنة استماع وفحص برئاسة المستشار محمدي قنصوة رئيس محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا الأسبق.
فيما رفض مرتضى منصور تحويله للتحقيق، مؤكدا انه لن يتواجد في اي جلسة استماع له، واصفا اللجنة الأولمبية وبعض أعضائها بانها تستقوي بالخارج لمعاداة نادي الزمالك ورئيسه، مؤكدا أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد حسن مصطفى يقف وراء ذلك، وهو مدعوم من دولة قطر، في ظل علاقتهم المميزة، حيث منح حسن مصطفي الدوحة مؤخرا تنظيم كأس العالم للأندية لكرة اليد، وهو ما تسبب في انسحاب الزمالك من البطولة بعد تأهلها لها بصفته حامل لقب السوبر الأفريقي في النسخة الأخيرة على حساب الأهلي المصري.
وتحسم الأيام المقبلة تدخل مسئولي الرياضة في مصر لحل الأزمة وتقريب وجهات النظر، في ظل مكانة هشام حطب ورؤساء الاتحادات الرياضية والمستشار مرتضى منصور، في الرياضة المصرية، مع تدخل أشرف صبحي وزير الرياضة لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف، لاسيما وأنه يرفض المشاكل في ظل حداثة توليه الوزارة في التعديل الوزاري الأخير بديلا لخالد عبدالعزيز الوزير السابق.
