أعلن رئيس مجلس حقوق الإنسان، تعيين الأرجنتيني سانتياجو كانتون رئيسا للجنة المجلس المكلفة بتقصي الحقائق في الحوادث التي وقعت أثناء مظاهرات في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال العام الجاري.
وتضم اللجنة في عضويتها الخبيرتان سارة حسين من بنجلاديش وكاري بيتي مورونغي من كينيا، وكان الخبير القانوني الأميركي ديفيد كرين قد استقال من رئاسة اللجنة في أواخر أغسطس بسبب "ظروف شخصية مستجدة".
وجاء تشكيل اللجنة بناء على قرار اعتمده مجلس حقوق الإنسان في دورة استثنائية في الثامن عشر من مايو الماضي، قرر فيه إيفاد لجنة دولية مستقلة للتحقيق، بوجه عاجل، "في جميع ادعاءات انتهاك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وخاصة في قطاع غزة في سياق العمليات العسكرية ضد الاحتجاجات المدنية واسعة النطاق التي بدأت في الثلاثين من مارس الماضي".
