قضت محكمة الأسرة بزنانيري بالموافقة على دعوى قضائية مقامة من سيدة تطالب فيها بإثبات زواجها العرفي من زوجها.
روت الزوجة لمياء، "ص.ج" 29 سنة مأستها قائلة: "أجبرني أبى على الزواج ممن يكبرني سنا حتى عشت معه فى سجن وقد حبسني ودوما كا ينهال على ضربا وحاولت الهروب من سجنه ولكنى لم استطع حتى توفى ووجدت أنها فرصة للهروب".
وأضافت: "تركت محافظتي وبعت كل مصاغي، وكان لدي مشروع خاص، تعرفت من خلاله على شخص غمرني بالحنان فحدث بينا الانسجام وعلى إثره حدث بيننا علاقة، وعلى إثرها توجهها بورقة عرفية وذلك خشية من زوجته وأهلها وبعد فترة من الوقت فوجئت بسرقته لكل ما أملك وحتى المحل الذى استأجرته كتبه باسمه".
تابعت: "فوجئت بشقتي التى استأجرتها طردني منها ومحلى مكتوب باسمه علاوة على أنه متزوج رسميا من اخرى بعدما أقنعني بأن زواجنا يكون سرا وذلك خوفا من زوجته واهلها، طالبته بحقي فى الشقة والمحل والاعتراف بزواجي منه فما وجدت منه الا الإهمال والسب والطرد واتهمني بالجنون ما جعلني على الفور أتوجه للمحكمة لأقيم دعوى إثبات زواج منه حملت رقم 5815 لسنة 2018 من أمام مكمة زنانيري".
