تـنـيـر الـبـيـت تـمـلـؤه الـسـرورا
هـى الأم الـحـنـون بـلا ضـجـورا
بـأنـفـاس لـهـا طـابـت حـيـاتـى
غـدت بـسـتـانـًا حـفـل الـزهـورا
إذا أعـيـيـت مـن يـجـلـس حـزيـنـا
يـظـل الـلـيـل يـدعـو فـى زعـــورا
لــهـا فـى كــل ســعـدٍ مــا أيــادي
فـمـن دون الـشـذا يـهـدى الـعـطـورا
وجـــودك لـى ولـو أحـيـا بــعـش ٍ
يـفـوق الـعـيـش فـى رغـد الـقـصـورا
إلـى قـدم الـحـبـيـبـة كـن مـقـيـمـًا
فـفـى أقــدامــهـا خــيـرا كـثـيــرا
يـطـول الـقـول طـولا كـى يـفـيـهـا
ومـا يـكـفـى وإن طـالـت شـطـورا
حــيــاة دون روح هـل حـيـاة!
وهـل يُـغـنـى إذا فُـقـدت شــذورا!
فـيـا ويــلـى إذا راحــت فـنــاءً
فـمـن لـى بـعـدهـا يـدنـى سـرورا
فـيـا إلـهـى إذا رحـلـت رجــاءً
تــقــيــهــا شــر نـار والــقــبــورا