الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

المشهد المحذوف من المسرحية قصيدة لـ"مروة الشريف"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
المشهد المحذوف م المسرحية
ويا ريتها كانت دى القضية
القضية ف البطل 
حقيقى مش ف المسرحية
الرواية من البداية
زى أى حكاية
مكان بيجمع ناس كتير
وكل واحد.. بيمثل المكتوب ف النص
كات واقفة البطلة مع الجمهور
كان لسه مزدش عليها النور
دخل البطل.. رافع شموخه ل سما
ضج المكان ب الدوشة
حبة دربكة
كان كل واحد ف الرواية...
بيظبط مكانه على خشبة المسرح
البطلة مدووشة بحاجات
والبطل ك الظل واقف من سكات
بيتابع.. بس.. كل التحركات
طلبت البطلة المساعدة م البطل
بدأ انتباه يبان من الجمهور
لا.. لا.. لسه.. لسه متقلقوش
لسه لم يحن وقت الخطر
ده.. ده كلام فشوش
ومساعدة عادية من حد عادى.. 
لواحدة عادية.. ف موقف. عادي
مرت ساعات والكل مشغول لسه باللى بيعمله
والبطلة محتاسة 
ف حبة كركبة
وكل ما تحتاج مساعدة مفيش قصادها غير البطل
دقت ياسادة 
كل لحظات الخطر
ركز معاها
ركزت
دقت قلوبهم
بعد ما.. كات ظاهرة إنها عجزت
لمعت عيونهم 
غصب عنهم
بدأت تشقشق جواهم حاجة مدفونة 
وكأننا يعنى ف عصر المعجزات
رجعت مكانها وف قليبها الدق بات
بدأ الجمهور ف اللحظة دى.. من تاني
يرجع ينتبه 
حاولت تدارى.. وعملت إنها.. بتعمل حاجات
قرب منها وسألها حبة أسئلة
ضربات القلب بقت بتزيد
اتلخبط الجمهور 
معرفش يحدد بالتأكيد
لكن هو.. بقى بالنسبة لها كتاب مفتوح
مش لازم يعنى.. بكلمة يبوح
بدأت عينه تبقى معاها ف كل الأوقات
مرت بالوقت ساعات وساعات
بدأت حوارات 
وكلام وهزار 
وف لحظة.. غيمة من السكات
قلب البطل بقا بيعاني
للغربة هيرجع وحداني
والبطلة اتوجعت بزيادة
بس يا سادة
متستنوش خلاص..
لقطات زيادة من السعادة
صوت المزيكا بقى خبطه شديد
ينذر بالخطر الجاى أكيد
ضوء الإضاءة.. بقا مايل لموف
وليه ضل عايم سنة ع الجمهور
والمفروض.. ينطفئ النور
يعلن نهاية المسرحية
والمفاجأة
والقضية
ف المشهد المحذوف م المسرحية
البطلة جابت حبل زى المشنقة
قربت خطوات ببطء من البطل
نزل المطر
والدنيا فضلت تشتى بحرقة
برة القاعة
أتوتر الجمهور 
وحد نادى قال..
أوقفه ده يا جماعة
كات قربت البطلة أكتر م البطل
والضوء بقا مايل لأحمر ع الجميع
بدأت تتنهد وتقوله
وبصوت مدبوح
لف حبل المشنقة.. وغمض عنيك
واربط الإيد اللى سايب 
نبضها محروقة بيك
واسحب الخشبة اللى ساندة 
رجلى 
متفكرش يوم أصعب عليك
الجريمة نبض طارح 
مرها زيده بإيديك
بس قبل ما تنهى صوتى م الحياة
سبنى اشتهى.. لحظات عنيك
هات شهادتى قبل موتي
وقبل ما تعلن سكوتي
حط اسمك جمب اسمي
وشد دمك من وريدي
وانطق الكلمة المعاكسة
قول بحبك
أيوه لسه
ووقتها 
شد الستار
اعلن نهاية المسرحية