الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات عدد من كتاب الصحف

صحف مصرية
صحف مصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلط عدد من كتاب صحف القاهرة الصادرة اليوم الخميس، الضوء على عدد من الموضوعات والقضايا التي تشغل الرأي العام، جاء في مقدمتها متابعة العمليات سيناء 2018، ودور القوات المسلحة في تحقيق نقلة نوعية في كافة مجالات التنمية.
ففي عموده (نقطة نور) بصحيفة (الأهرام) وتحت عنوان "سيناء منطقة آمنة".. قال الأستاذ مكرم محمد أحمد: "لعل الإنجاز الأهم للعملية الشاملة في سيناء أنها قوضت البنية الأساسية للجماعات الإرهابية وجففت منابعها، وقضت على أكثر من 90 في المائة من عدد مقاتليها، الأمر الذي أدى إلى تراجع العمليات الإرهابية التي بلغت ذروتها عام 2014 بارتكاب ما يزيد على 226 عملية، تناقصت عام 2016 إلى 119 عملية، في حين لم تتجاوز 50 عملية في عام 2017 الذي شهد استهداف مسجد الروضة بهذه الطريقة الوحشية أثناء الصلاة بما يؤكد إفلاس هذه الجماعات، واستكمالا للنجاحات التي حققتها القوات المسلحة في معاركها لاقتلاع جذور الإرهاب وتجفيف منابعه، يجرى الآن تطهير سيناء من الجيوب المتبقية والتي تقدرها قيادة العمليات بأقل من 10 في المائة على امتداد الحدود البرية والبحرية على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، وتستخدم القوات المسلحة فى ذلك نوعية تسليح جديدة تشمل طائرات الأباتشي وطائرات النقل التكتيكي والإنذار المبكر وزوارق القوات الخاصة وعربات الجيب ومقاتلات إف 16 ورافال"
وأضاف مكرم: "وفي عمليات التطهير الأخيرة تم تدمير 18 وكرا ومخبأ وملجأ وتفكيك وتفجير 41 عبوة ناسفة وضبط طائرة بدون طيار، وهاتفين للاتصال عبر الأقمار الصناعية، وما يؤكد أن جماعات الإرهاب داخل سيناء في النزع الأخير تعاني من شُح الموارد والإمدادات وتناقص الكوادر وقلة الأنباء الواردة عن أحداث التفجير واستهداف الأكمنة، لتدور عمليات الإرهاب الآن فى فلك العبوات الصغيرة والعمليات العشوائية على فترات زمنية متباعدة تؤكد أن الإرهاب إلى زوال، وأن نجاح العملية الشاملة مصر 2018 يسير بخطوات ثابتة نحو القضاء على ما تبقى من الإرهابيين الذين يهددون مستقبل التنمية والاستقرار في سيناء، وما يجعل دحر الإرهاب في سيناء في القريب العاجل أمرا مؤكدا".
وتابع قائلا: "نجاح القوات المسلحة والأمن المصري في قطع دابر عمليات التسلل والتهريب التي تأتى من داخل ليبيا والتمشيط المستمر لسواحل البحر المتوسط والحدود الغربية، مع ليبيا بما أفقد جماعات الإرهاب في سيناء الكثير من قوتها، نتيجة نجاح عملية تجفيف المنابع وبسط السيطرة على الحدود الغربية ومنع حدوث تسلل إرهابيين جدد، وثمة ما يؤكد قرب الإعلان عن انتهاء الحملة العسكرية الموسعة التي بدأت في فبراير الماضي، وما ترتب عليها من إجراءات صارمة انعكست على سكان المنطقة، وجاء قرار الحكومة المصرية الأخير بإعادة فتح محافظة شمال سيناء ووقف عملية عزلها عن باقي محافظات الجمهورية وفتح السفر بين محافظة سيناء وسائر مناطق الجمهورية، وتخفيف القيود على الحركة في سيناء دليل مؤكد على قرب انتهاء العمليات العسكرية مع الإبقاء على أقصى درجات اليقظة والحذر".
أما الأستاذ محمد الهواري، فقد تناول قضية تطوير التعليم، وقال في عموده (قضايا وأفكار) بصحيفة (الأخبار): "إن تحويل التعليم من الحفظ إلى الفهم أهم محاور استراتيجية تطوير التعليم التي يبدأ تنفيذها مع بداية العام الدراسي الجديد والتي تحتاج إلى تضافر جهود المجتمع مع الدولة لإنجاح هذه الاستراتيجية لإعداد أجيال جديدة على قدر عال من الفهم والإدراك وتأهيل عقول أبنائنا للابتكار والاختراعات والبحث مع توفير المعرفة لهم يجب أن نكون متفائلين بالاستراتيجية الجديدة لتطوير التعليم بعد مطالبات استمرت عشرات السنين واعتبار استراتيجية تطوير التعليم مشروعا قوميا لمصر خلال الفترة القادمة مع التطوير المستمر لمهارات المعلمين والمدربين في ضوء تأهيل ١٢٠ ألف معلم وأيضًا تأهيل ٣٢ ألفا على استراتيجيات المنهج المتكامل الجديد متعدد التخصصات و٣٥ ألفا في الأول الابتدائي و١٣٫٥ ألف في منهج اللغة الانجليزية".
وأضاف: "السؤال الذي أوجهه إلى الخبير العالمي الدكتور طارق شوقي هل شمل التدريب المعلمين في المدارس الخاصة أم اقتصر على التعليم الحكومي، ولماذا لم يتم إلزام معلمي المدارس الخاصة بهذا التدريب للحصول علي رخصة معلم.. ونحن نعرف أن المعلمين في بعض المدارس الخاصة لا يرتقي مستواهم لمجال التعليم حيث يحصلون على مرتبات متدنية لا تسمح لهم بتطوير مهاراتهم".
وتابع قائلا: "إننا نريد استراتيجية متكاملة لتطوير التعليم تشمل جميع المدارس الحكومية والخاصة حتي تعم الفائدة ونجني ثمار تطوير التعليم على أرض الواقع".
وفي مقاله "جيش حفر في القلب وجه الوطن" بجريدة (الجمهورية) أكد الأستاذ عبدالرازق توفيق أن القوات المسلحة هي عصب الوطن وعمود الخيمة في الحفاظ على مصر وبناء الدولة الحديثة، والجيش المصري نموذج فريد بين جيوش العالم فيما يبذله من عطاء للوطن، والشعب المصري يدرك قيمة جيشه، ويُقدِّر تضحياته، ويفتخر بإنجازاته وبطولاته، ولولا الجيش المصري لضاع الوطن، فقد استرد الأرض والكرامة في 1973، وحال دون سقوط مصر في 2011، ورجال القوات المسلحة يعتزون بأنهم ملك المصريين، وانحيازهم لإرادتهم في 30 يونيو أكبر دليل، وما يقوم به أبناء المؤسسة العسكرية من دور في بناء الدولة العصرية يستحق التحية.. الشرفاء هم مَن يقدرون العطاء والتضحيات التي تحمي الأوطان، والمهمة المقدسة في حماية الوطن.
وقال توفيق: "قرأت كثيرًا في تاريخ الجيوش، ولم أجد مثل هذه العلاقة الخاصة والاستثنائية والفريدة التي تجمع بين الجيش المصري وشعبه، فلم تكن القوات المسلحة فقط مهمتها الدفاع عن الأرض والحدود والحفاظ على الأمن القومي المصري ودرء الأخطار والتهديدات، ولكن تجاوزت ذلك بكثير إلى مهام ترتبط بوجود وبقاء الدولة المصرية ورفع المعاناة عن المصريين.. والانحياز الدائم لإرادتهم".
وأضاف: "الجيش المصري بتاريخه وعطائه وسجلات البطولات الحافلة التي سطرها في ميادين القتال وتضحياته يشكل عصب الدولة المصرية وعمودها الفقري، وهو بحق عمود الخيمة، والدرع والسند لهذا الوطن، فلم يكن في تاريخه أداة لقهر المصريين، بل كان دائمًا يصنع الفارق لتحقيق تطلعاتهم وآمالهم، ويدافع عن حقوقهم، ويحفظ لهم السيادة على أرضهم، ويصون العرض والأرض، ومن أجمل ما يتصف به الجيش المصري أنه من نسيج هذا الشعب، وأفراده (قادة وضباط وصف وجنود) يمثلون أبناء المصريين، فهم يخدمون الوطن، وعلى استعداد دائم للتضحية والفداء من أجله".
وتابع قائلا: "ونحن على مشارف الاحتفال بأعظم انتصارات العسكرية المصرية في حرب أكتوبر 1973.. ملحمة العبور التي أبهرت العالم الذي انحني تقديرًا واحترامًا للمقاتل المصري وشجاعته، وتفرده وقدرته على قهر المستحيل، وتجاوز الصعاب والعقبات مهما كانت، فلم يكن الصديق قبل العدو يتخيل أن يسطر الجيش المصري ملحمة النصر في أكتوبر 1973.. ولم يكن يخطر على عقل بشر أن يستطيع أبطاله بعد 6 سنوات من نكسة 1967 أن يحقق هذه المعجزة العسكرية الفريدة، بل إن العدو المتغطرس تصور أنه لن تقوم للجيش المصري قائمة بعد 5 يونيو 1967، هكذا صنع الجيش المصري تاريخه، وهو بالفعل الجيش الأسطورة، الذي يحول الانكسار إلى أعظم انتصار، ولذلك تخشاه قوى الشر، وتحسب له مليون حساب، فهو جيش صلب، لا ينكسر ولا ينحني إلا لله، ولا يخضع إلا لإرادة شعبه".
وأكمل الأستاذ عبدالرازق توفيق مقاله قائلا: "في 30 يونيو 2013.. رفض الجيش المصري العظيم بقيادته الوطنية أن يقف مكتوف الأيدي أو يصمت، وهو يرى شعبه يتعرض لفاشية وبربرية من أشرس تنظيم إرهابي في العالم، جماعة الإخوان الإرهابية، التي حاولت اختطاف الوطن وسرقة هويته، وتسليمه على طبق من ذهب للأعداء، فاستجاب للنداء الذي دوى في مصر، يطلب مساعدة وحماية أعظم وأقدم جيوش الأرض فانحاز لإرادة المصريين.. مهما كان الثمن من تضحيات وشهداء ومصابين".
وأشار إلى أنه "بعد أن تحققت إرادة المصريين، واختار الشعب قيادته الوطنية، خاض الجيش المصري حروبًا من نوع خاص، الحرب على الإرهاب، في سيناء التي شهدت أشرس مؤامرة لاستقطاعها وعزلها عن الجسد المصري تنفيذًا لمشروعات مشبوهة.. وتصدى الجيش المصري العظيم لجيوش الإرهاب والشر المدعومة من قوى كبرى بالمال والسلاح وتوفير الملاذ الآمن والغطاء السياسي.. تقودها على الأرض أجهزة مخابرات يوجهون المرتزقة الإرهابيين ليعيثوا في الأرض فسادًا وقتلًا وتفجيرًا بمساعدة وإشراف وتنفيذ جماعة الإخوان الإرهابية.. لكنهم لم يقرأوا التاريخ ولم يعرفوا الجيش المصري وأبطاله، واعتقدوا أنهم سيخيفونه أو يهزمونه، وتناسوا أنهم خير أجناد الأرض، وأشرف الرجال الوطن هو أغلى ما عندهم، وتُرَاق على رماله الدماء.. فكان الرد بليغًا وحاسمًا: "نموت ولا نفرط في أرضنا".. نعم نموت لأن الشهادة شرف. ومكافأة ربانية.. البطولات أجهضت المؤامرات.. وبالتضحيات استعادت سيناء الأمن والاستقرار.. وطردت شياطين الإنس من المرتزقة.. ولم تفلح مليارات الدولارات.. ولا أجهزة الاستخبارات.. ولم تنجح مخططات العملاء.. ولم تنفصل سيناء. ولكنها ظلت وستظل أرضًا مصرية لا تستطيع أي قوة الاقتراب منها".
وقال: "بالأمس افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة مستشفى شبين الكوم العسكري لتقديم الخدمة الطبية الراقية لجميع أبناء الشعب المصري من المدنيين والعسكريين بإمكانيات وتجهيزات طبية هي الأحدث لرفع المعاناة عن الأهالي.. وأعتقد أنه لا توجد محافظة مصرية لا يوجد بها مستشفى عسكري يقدم الخدمة لأبنائها بمقابل لا يقارن بالمستشفيات الخاصة والاستثمارية بالإضافة إلى الجودة والثقة وما يتمتع به أطباء القوات المسلحة وفرق التمريض بها من تأهيل وخبرات.. القوات المسلحة تسعى دائمًا وتهدف لرفع المعاناة عن أبناء الشعب المصري.. وتوفير احتياجاتهم وعدم السماح لأحد أن يستغلهم أو يمارس عليهم الجشع والاحتكار، وكل ما تقوم به المؤسسة العسكرية ليس بهدف الربح على الإطلاق، فهي مؤسسة من مؤسسات الدولة وتتمتع بإمكانيات هائلة ليس من المعقول أن نحرم منها المصريين، ولا يجب أن نسمع للحاقدين والكارهين والمتربصين، لأن جهود القوات المسلحة تصب في بناء الوطن ورفع المعاناة عن المواطن وتحقيق التوازن في السوق المحلي وحتي لا يُجْبَر المواطن على توفير احتياجاته تحت وطأة الاستغلال".
وأضاف: "لا شك أن القوات المسلحة هي أكبر مؤسسة وطنية في مصر، ونجحت في صنع الفارق خلال السنوات الأربع الماضية، وتخفيف المعاناة خاصة التي ارتبطت بتطبيق المصريين لأكبر عملية إصلاح في تاريخهم، فقد وفرت القوات المسلحة وجهاز الخدمة الوطنية التابع لها منافذ الخير، ورفع المعاناة عن الشعب من كل الاحتياجات بأسعار تقل 30 و35% عن السوق".
وتابع قائلا: "آلاف المشروعات ينفذها الجيش المصري في إطار خطة بناء الدولة الحديثة والعصرية والقوات المسلحة تفتح مستشفياتها ومراكزها الطبية في كل المحافظات لعلاج المدنيين والعسكريين.. وعندما وجه الرئيس السيسي بتنفيذ المشروع القومي للتأمين الصحي.. والقضاء على فيروس "سي" وقوائم الانتظار. لم تغب القوات المسلحة. بل كانت حاضرة. ليس فقط في علاج أبنائها.. ومقاتليها.. بل أيضًا أبناء الشعب المصري.. وتفتح أبوابها للجميع. ليس بهدف الربح على الإطلاق ولكن.. بهدف الحفاظ على صحة المصريين وعلاجهم دعمًا للأمن القومي المصري.. وردًا لجميل هذا الشعب.. وإيمانًا بالانتماء لهذا الوطن".
واستطرد قائلا: "الانتماء لا يتجزأ.. والعطاء لا يتوقف. والتضحيات ليست قاصرة على الحروب فحسب. ولكن أيضًا بناء الأوطان يحتاج إلى الرجال وما أكثر الرجال والأبطال في قواتنا المسلحة التي تحارب على كل الجبهات من أجل أن تنتصر مصر في الحرب والتنمية.. وتحرز التقدم وتحقق الرخاء للشعب.. وترفع المعاناة عن المواطن".
ولفت الأستاذ عبدالرازق توفيق إلى أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لعدد من المشروعات في مجالي الصحة والتعليم يجسد أن مصر عازمة ولديها الإرادة الكافية لبناء الإنسان المصري صحيًا وتعليميًا وثقافيًا. وما تم بالأمس كان بداية الطريق. فمصر تنفذ أكبر وأضخم مشروع قومي في مجال الصحة من خطة للقضاء على قوائم الانتظار.. انتهت منها المرحلة الأولى في زمن قياسي وأيضًا يتم التجهيز للمرحلة الثانية على ألا تكون هناك بعدها قوائم انتظار في مجال الحالات الحرجة.. وأيضًا حملة الكشف ومسح 45 مليون مواطن من سن 18.. وقد زاد الرئيس على ذلك بأن يتم الكشف علي طلاب المدارس لحمايتهم من الأمراض.. أو علاجهم مبكرًا في حالة اكتشاف الأمراض.. وأيضًا التصدي لفيروس "سي" الذي هدد أرواح المصريين علي مدار الأربعة عقود الماضية وانتشر بشكل ينذر بكارثة. لكن مصر لم تقف مكتوفة الأيدي ونجحت.. وتستهدف الوصول إلى أقل المعدلات العالمية في هذا المرض. على حد تأكيد الرئيس السيسي أو أن تكون خالية تمامًا من فيروس "سي".
واختتم مقاله بالقول: "خطوة مهمة ومحورية على طريق بناء الإنسان تجسدت في افتتاح العديد من المدارس اليابانية. وهي الأحدث في مجال التعليم أو المدارس النموذجية ومدارس فنية تكنولوجية متطورة وبدء تطبيق النظام التعليمي الجديد الذي يعتمد على الفهم والاستيعاب بدلًا من الحفظ والتلقين وتنمية الإبداع والابتكار في الطلاب والتلاميذ المصريين.. ورغم أن التكلفة باهظة كما أشار الدكتور طارق شوقي. وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلا أنها تعكس إرادة مصرية على إصلاح التعليم في مصر لأنه يشكل حجر الزاوية وعصب التقدم لأي دولة".